الشرط السادس في التقصير انه لا يجوز التقصير حتى يتوارى عن جدران البلد الذى يخرج منه ،أو يخفى عليه الاذان - جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام - جلد 14

محمدحسن النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الشرط السادس في التقصير انه لا يجوز التقصير حتى يتوارى عن جدران البلد الذى يخرج منه ،أو يخفى عليه الاذان

و أدلة تلازم الافطار و التقصير بسبب الاعراض عنه و اشتماله على ما لا يقول به أحد من الاكتفاء بالاقل من خمسة و لو يوما أو أقل ، اذ ابن الجنيد و إن حكي عنه الاكتفاء بذلك لكنه جعله كالعشرة في القصر و الافطار لا التفصيل المزبور ، على أنه في غاية الضعف يمكن دعوى الاجماع على خلافه ، فضلا عن مخالفته لظاهر النصوص بل و الاعتبار ، اذ عليه لم يبق موضوع لكثير السفر غالبا ، كل ذا مع أنا لا نعرف له دليلا بل و لا وجها ، فلا ريب في فساده ، بل لعله لا يرجح الاحتياط من جهته ، نعم لا ينبغي تركه بالنسبة إلى الاول لصحة مستنده ، و عمل جماعة به و ميل بعض المتأخرين كما قيل اليه ، و اشتماله على المجمع على خلافه لا يخرجه عن الحجية في غيره كما لم يخرجه عن الحجية في المسألة السابقة ، و الله أعلم ( الشرط السادس ) للقصر أنه ( لا يجوز للمسافر التقصير ) بمجرد خروجه من منزله على المشهور شهرة كادت تكون إجماعا كما عن الذكرى ، بل لا خلاف محقق معتد بن و إن نسب إلى والد الصدوق كما ستسمع حتى استثناه خاصة من معقد نفي الخلاف في الرياض بل هو إجماع نقلا عن الخلاف إن لم يكن تحصيلا ، للاصل و اعتبار الضرب في الارض في الآية ( 1 )

و عدم صدق المسافر فعلا ، و النصوص ( 2 )

التي سيمر عليك بعضها ، فما عن علي بن بابويه - من التقصير بمجرد الخروج عن المنزل إلى أن يعود اليه - منزل على إرادة محل الترخص من المنزل كما يؤمي اليه غلبة تعبيره بفقه الرضا ( عليه السلام ) و قد عبر فيه كما قيل تارة بما سمعت ( 3 )

و أخرى بما إذا غاب عنه أذان المصر ( 4 )

فهو كالكاشف حينئذ عن إرادته بالمنزل في العبارة الاولى ذلك ، فلعل الصدوق كذلك ،

1 - سورة النساء الآية 102

2 - الوسائل الباب 6 من أبواب صلاة المسافر

3 - المستدرك الباب 5 من أبواب صلاة المسافر الحديث 1

4 - المستدرك الباب 4 من أبواب صلاة المسافر الحديث 1

/ 385