حكم ما لو كان للبلد طريقان والابعد منهما مسافة فسلك الابعد - جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام جلد 14

This is a Digital Library

With over 100,000 free electronic resource in Persian, Arabic and English

جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام - جلد 14

محمدحسن النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حكم ما لو كان للبلد طريقان والابعد منهما مسافة فسلك الابعد

حصر المسافة بالبريدين ، أو خصوص البريد ذاهبا و جائيا ، و التعليل بشغل اليوم لم يرد منه التسرية بحيث يشمل التردد في نصف الميل أو ربعه قطعا ، و إلا كان معارضا بغيره مما دل على أن أقل المسافة بريد من النصوص الكثيرة المعتضدة بالفتاوى .

( و لو كان للبلد طريقان و الابعد منهما مسافة فسلك الابعد قصر ) إجماعا و نصوصا ( 1 )

إن كان لداع الترخيص ، بل الظاهر ذلك أيضا ( و إن كان ) سلوكه له ( ميلا إلى الرخصة ) بلا خلاف أجده من ابن البراج ، لعدم حرمته ، و لاطلاق الادلة أو عمومها ، و احتمال أنه كاللاهي بسفره للصيد - إذ قطع هذه الزيادة لا لداع كقطع تمام المسافة كذلك ، و كلاهما لهو ، بل قد يشك في صدق المسافر عليه ، فان الهائم على وجه قاصدا للبريد و الرجوع ليومه لا يعد مسافرا - يدفعه عدم اندراجه فيه عرفا ، بل الفرق بينهما عنده من الواضحات ، إذ الفرض وجود الداعي له في البلاد إلا أنه سلك الا بعد للترخص ، على انا نمنع عدم صدق السفر مع فرض عدم الداعي إلا الترخص ، إذ هو مقصد صحيح عند العقلاء ، و ربما تمس الحاجة اليه في بعض الاوقات ، و كذا احتمال الشك في شمول الادلة للفرض ، فيبقى على أصل التمام ، لمنع الشك ، خصوصا مع ملاحظة اعتضاد الاطلاقات بإطلاق جملة من الفتاوى و صريح أخرى .

و لو سلك الاقرب و كان دون الاربعة أو كان و لم يقصد الرجوع ليومه بناء على اعتباره في القصر لم يقصر ، لعدم المسافة بقسميها ، فيبقى على أصل التمام ، و كذا لو سلك الاقرب ثم رجع بالابعد و لو ليومه إلا أنه لم يكن من قصده ذلك من أول خروجه و لم يكن في نفسه مسافة ، نعم هو مع الاقرب يتلفق منه ذلك ، كما لو فرض كون الابعد سبعة و الاقرب فرسخا .

أما لو كان قصده ذلك من أول الامر فلا يبعد عدم القصر أيضا ، اقتصارا

1 - الوسائل الباب 1 من أبواب صلاة المسافر

/ 385