حكم ما لو بان بعد الفراغ خلو الامام من العقل أو طهارة المولد أو البلوغ أو الذكورة - جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام - جلد 14

محمدحسن النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حكم ما لو بان بعد الفراغ خلو الامام من العقل أو طهارة المولد أو البلوغ أو الذكورة

أبي جعفر ( رحمه الله ) ، و هو الذي تقتضيه أصول مذهبنا ) لكن من المحتمل قويا بل الظاهر إن لم يكن مقطوعا به إرادته ما لو كان المأمومون تابعين له في ذلك الاستقبال و حينئذ يتجه وجوب الاعادة عليهم كما ذكره ، لوقوعها على القبلة لا لخطأ الامام ، و هو ما نحن فيه من المسألة ، فتأمل .

نعم قد يظهر من المحكي من عبارة المبسوط الخلاف فيما نحن فيه ، و لا ريب في ضعفه .

هذا كله في تبين فساد صلاة الامام لكفر أو حدث أو فقد نية أو خلل في قبلة ، و قد عرفت أنه لا يقتضي فساد صلاة المأموم إذا علم بعد الفراغ ، بل الظاهر أنه لا فرق بين تعمد الامام ذلك و عدمه ، كما أنه لا بأس لو علم بعدم عدالته بعد ذلك لفحوى ما دل على الكفر و غيره مما سمعت .

أما لو بان بعد الفراغ من العمل فقدان باقي ما يعتبر في الامام من العقل و طهارة المولد و البلوغ و الذكورة و الحرية بناء على اشتراطها ، و عدم الامامية و المأمومية و نحوها إلى ذلك فلم أجد في النصوص بل و لا في كلام الاصحاب تعرضا لشيء منها عدا ما في المنتهى من أنه لو صلى خلف من يشك في كونه خنثى فالوجه الصحة ، لان الظاهر السلامة من كونه خنثى ، خصوصا لمن يؤم الرجل ، و لو تبين بعد الصلاة أنه كان خنثى مشكل لم يعد ، لانه بني على الظاهر فكان لو تبين كفره ، و ما في التذكرة في أثناء كلامه في تبين الجنابة من الحكم بصحة الصلاة لو تبين أن الامام إمرأة ، و نحوه الموجز و شرحه ، لكن فيهما أيضا لو تبين كون الامام مأموما أعاد .

و كيف كان فقد يقوى في النظر إطلاق البطلان ، و لعله ظاهر اقتصار الاصحاب على الكفر من صفات الامام الملحق به الفسق خاصة ، كظاهر ذكر هذه الامور بعنوان الشرائط المعلوم انصرافها إلى الواقع ، للشغل و عدم اليقين بصدق الامتثال كي يحصل الفراغ يقينا ، و القطع و الظن طريقان عقلا ، لا أن المكلف به الموضوع المتصف بهما ،

/ 385