جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام - جلد 14

محمدحسن النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

صلى قوم و بينهم و بين الامام سترة أو جدار فليس تلك لهم بصلاة إلا من كان حيال الباب ، قال : و قال : هذه المقاصير إنما أحدثها الجبارون ، و ليس لمن يصلي خلفها مقتديا بصلاة من فيها صلاة ) و لعله لذا اقتصر عليها هنا العلامة الطباطبائي في منظومته ، فقال : لا تصطنع فيه المقاصير ودع تصويره فانه شر البدع بل لعل مراد من عبر من الاصحاب بكراهة اتخاذ المحاريب في المساجد كالمنتهى و عن غيره ذلك ايضا لا الداخلة في الحائط ، نعم قد يقال مراد من عبر بالداخلة في الحائط الداخلة فيه كثيرا كما سمعته من الثانيين بحيث يحصل معها الحيلولة بين المأمومين في الجانبين و بين الامام ، فتكون حينئذ كالمقاصير لاما كان مجرد أثر في الحائط أو دخول قليل كما يؤيده في الجملة ملاحظة تعبيرهم بالمحراب الداخل في باب الجماعة ، و حكمهم هناك ببطلان صلاة من كان على الجانبين ، فيكون المكروه حينئذ المقاصير و ما أشبهها من المحاريب الداخلة في الحائط كثيرا التي يحصل معها الحيلولة ، و كونها قابلة للكسر فلا يشملها الخبر المزبور يدفعه أولا عدم انحصار دليل الكراهة فيه ، لامكان استنباطها من صحيح المقاصير ، و ثانيا منع عدم قبولها للانكسار ، إذ المتعارف في ذلك الزمان عدم كون الحائط عريضا بحيث يتخذ في وسطه محراب يستر جانباه المأمومين ، بل قيل إنهم كانوا في بدء الاسلام و لا سيما أهل البوادي يبنون جدران المساجد من القصب و الخشب و الجذوع ، فمتى فرض دخول المحراب في مثل ذلك لابد أن يكون له هيئة بازرة عن جدار المسجد و لو من خلفه ، فيتحقق الكسر حينئذ ، و ثالثا احتمال أو ظهور إرادة مطلق التخريب من الكسر ، فما في المدارك من التوقف في كراهة مثل هذه المحاريب في محله .

نعم قد يقال : إن حمل خبر طلحة عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) على المقاصير يمنعه ما سمعته في صحيح المقاصير من أنها إنما أحدثها الجبارون ، و لم تكن في الزمان

/ 385