جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام جلد 14
لطفا منتظر باشید ...
مساجدكم صبيانكم و مجانينكم و شراءكم و بيعكم ) و عن المجالس باسناده إلى أبي ذر ( 1 )عن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) في وصيته له ( يا أبا ذر الكلمة الطيبة صدقة ، و كل خطوة تخطوها إلى الصلاة صدقة ، يا أبا ذر من أجاب داعي الله و أحسن عمارة مساجد الله كان ثوابه من الله الجنة ، فقلت : كيف يعمر مساجد الله ؟ قال : لا ترفع فيها الاصوات ، و لا يخاض فيها بالباطل ، و لا يشترى فيها و لا يباع ، و اترك اللغو ما دمت فيها ، فان لم تفعل فلا تلومن يوم القيامة إلا نفسك ) و المرسل ( 2 )في الفقية ( جنبوا مساجدكم صبيانكم و مجانينكم و رفع أصواتكم و شرائكم و بيعكم و الضالة و الحدود و الاحكام ) و المضمر المرفوع ( 3 )عن العلل قال : ( رفع الصوت في المساجد يكره ) و المرسل ( 4 )في الفقية و عن العلل أيضا ( أنه سمع النبي ( صلى الله عليه و آله ) رجلا ينشد ضالة في المسجد ، فقال : قالوا : لا رد الله عليك ، فانها لغير هذا بنيت ) و خبر الحسين بن يزيد ( 5 )عن الصادق عن آبائه ( عليهم السلام ) في حديث المناهي ( نهى رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) أن ينشد الشعر أو ينشد الضالة في المسجد ) و الصحيح عن جعفر بن إبراهيم ( 6 )عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قال : ( قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : من سمعتموه ينشد الشعر في المساجد فقولوا : فض الله فاك ، إنما نصبت المساجد للقرآن ) .و من التعليل هنا و الضالة و الامر بتوقير المساجد يستفاد الحكم في غيرهما أيضا من الصنايع مثلا المضرة بالمصلين و المسجد التي نص عليها واحد من الاصحاب