جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام - جلد 14

محمدحسن النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الصلاة كيف يصنع بالقراءة ؟ قال : اقرأ فيهما فانهما لك الاولتان ، و لا تجعل أول صلاتك آخرها ) و هو حقيقة في الوجوب ، فمنه - مضافا إلى إعتضاده بالاحتياط في التوقيفيات ، إذ الحرمة لم يصرح أحد بها في المقام ، بل الظاهر الاتفاق بين من تعرض لذلك على الرجحان في الجملة و إن اختلفوا في وجوبه و ندبه ، و بما دل على أصل القراءة في الصلاة المعلوم أو المظنون أو المحتمل عدم معارضته أدلة سقوط القراءة عن المأموم و ضمان الامام لها ، ضرورة عدم شمولها لما نحن فيه ، على أنه يجب الخروج عنها بأخبار المقام المعتضدة بعضها ببعض السالمة على كثرتها من اختلاف بينها بالنسبة إلى ذلك - ينقدح قوة القول بالوجوب ، وفاقا للمحكي عن علم الهدى و الشيخ في التهذيبين و ظاهر النهاية و المبسوط و الغنية و أبي الصلاح ، بل لعله ظاهر الكليني و الصدوق أيضا ، و اختاره بعض الاساطين من متأخري المتأخرين كالمحدث البحراني و المولى الاكبر في شرح المفاتيح و السيد في الرياض و غيرهم ، و كأنه مال اليه في الذخيرة كما عن الاردبيلي ، و خلافا للمنتهى و التذكرة و المختلف و النفلية و الفوائد الملية و عن السرائر فالاستحباب ، و ربما مال اليه أو اختاره بعض متأخري المتأخرين ، للاصل الذي يكفي في قطعه بعض ما عرفت فضلا عن الجميع بعد تسليم جريانه في نحو المقام .

و الجمع بين دليل الضمان و نحوه و بين ما هنا بحمل هذا الامر على الاستحباب خصوصا بعد اشتمال صحيح ابن الحجاج الآمر بذلك منها على ما علم ندبيته كالآمر بالتجافي فيه و عدم التمكن من القعود حيث يتشهد الامام ، و صحيح زرارة ( 1 )

الآمر فيه بذلك أيضا على نهي المأموم عن القراءة في أخيرتيه المعلوم إرادة الكراهة منه ، ضرورة بقاء التخيير له ، و خصوصا بعد شيوع الامر في الندب حتى قيل فيه ما قيل ، سيما و هو في هذا الصحيح و غيره بالجملة الخبرية ، كما أنه هو فيه ايضا بالقراءة في النفس

1 - الوسائل الباب 47 من أبواب صلاة الجماعة الحديث 4

/ 385