جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام - جلد 14

محمدحسن النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لكن قد يناقش في كون زيادة السجدتين بهذا العنوان من زيادة الركن المفسد للصلاة أيضا ، بناء على أن المعتبر في ركنية الزيادة كونها بعنوان أنه من الصلاة و لو سهوا أو وقع منه ذلك مع الغفلة أصلا لا بعنوان أنه ليس من الصلاة ، و قد سبق نظيره في أحكام الخلل فيمن زعم إتمام صلاته ثم افتتح صلاة جديدة ثم تبين له نقصانها ، إذ احتمل الفاضل هناك عدم فساد الصلاة بزيادة تكبيرة الاحرام معللا له بنحو ما سمعت فيأتي حينئذ بالركعة و يتم صلاته ، فلاحظ و تأمل .

( و لو أدركه ) أي المأموم الامام ( بعد رفع رأسه من السجدة الاخيرة كبر و جلس معه ) لاطلاق أدلة الرخصة في الدخول و خبر معاوية بن شريح ( 1 )

بناء على أن التتمة من الصادق ( عليه السلام ) لا الصدوق ، و خبر عبد الرحمن ( 2 )

المتقدم أيضا و موثق عمار ( 3 )

عن الصادق ( عليه السلام ) سأله ( عن الرجل يدرك الامام و هو قاعد يتشهد و ليس خلفه إلا رجل واحد عن يمينه ، قال : لا يتقدم الامام و لا يتأخر الرجل و لكن يقعد الذي يدخل معه خلف الامام ، فإذا سلم الامام قام الرجل فأتم صلاته ) .

فما في المدارك - من حصر أقصى إدراك الجماعة بإدراك الامام في السجدة الاخيرة لظاهر صحيح ابن مسلم ( 4 )

السابق ضعيف جدا مخالف للاجماع المحكي إن لم يكن المحصل ، فيجب الخروج عن إشعار هذا الصحيح أو مفهومه أو تنزيله على ما لا ينافي المطلوب من تفاوت مراتب فضيلة الادراك أو غيره ، و كان الاولى له تعليله بانتهاء محل القدوة بناء على عدم وجوب المتابعة في الاقوال كما هو الاقوى ، و إن كان هو أيضا ضعيفا لا يعارض ما عرفت من الادلة السابقة ، على أنه لو قلنا لا يجب المتابعة فيها بل و لا يندب لكن الجلوس فعل من الافعال التي يتابع المأموم الامام فيها ، كما

1 - و

2 - و

3 - و

4 - الوسائل الباب 49 من أبواب صلاة الجماعة الحديث - 6 - 5 - 3 - 1

/ 385