توهم تعارض الروايات مع الادلة الدالة على أحكام النسيان - أحکام الخلل فی الصلوة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أحکام الخلل فی الصلوة - نسخه متنی

مرتضی الأنصاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

توهم تعارض الروايات مع الادلة الدالة على أحكام النسيان

رد الاستدلال بالاجماع المحكي على وجوب الاعادة والعود

لجل أصحابنا ، بل كلهم

[ و ] ( 1 ) خلافا لبعض مشايخنا كما مر - ( 2 ) و لحكم المسألة الثانية من ارتكاب مجاز و لا عموم مجاز ، خلافا لبعض مشايخ مشايخنا ( 3 ) . مضافة - في المقام - إلى عموم قوله عليه السلام - في ذيل صحيحة زرارة و أبي بصير - : " لا تعودوا الخبيث من أنفسكم نقض الصلاة " ( 4 ) المثبت لوجوب المضي مع كثرة النسيان الموجب للاعادة و النقض ، كنسيان ركن إلى أن يدخل في آخر ، الموجب للمضي في غيره بالاجماع المركب و عدم القول بالفصل ، بل بالاولوية . لكن يشكل الامر في المقام بما حكي من الاجماع على وجوب الاعادة بالسهو الموجب للبطلان و على وجوب العود فيما إذا سها عن فعل و لم يدخل في ركن ، فيسقط الاستدلال بذيل الصحيحة رأسا و بالروايات الاخر - أيضا - فيما يوجب الاعادة أو العود ، فلا يبقى إلا فيما يوجب سجدتي السهو من السهو ، و لا شك أن وجوب المضي في الصلاة - الذي هو مدلولها - لا ينفي وجوبهما بعد الصلاة . نعم ، بعض المتأخرين ( 5 ) ذهب إلى نفي جميع أحكام النسيان مع الكثرة حتى الاعادة و العود . لكن بمجرد ذهاب هذا البعض لا يحصل الوهن في نقل الاجماع الموهن للروايات ، لانه مع ذلك لا يقصر عن الشهرة الموهنة في الاخبار . ثم ربما يتوهم عدم جواز الاستدلال بذيل صحيحة زرارة و الروايات السابقة من جهة تعارضها مع الادلة الدالة على أحكام النسيان بالعموم من وجه ،

1 - الزيادة اقتضاها السياق .

2 - في الصفحة 118 و 119 .

3 - راجع الصفحة 119 الهامش 2 .

4 - تقدم ذكرها في الصفحة 117 .

5 - كالمحدث البحراني قدس سره في الحدائق 9 : 295 .

/ 337