عدم الفرق في العمل باظن بين السهو في الاعداد والافعال - أحکام الخلل فی الصلوة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أحکام الخلل فی الصلوة - نسخه متنی

مرتضی الأنصاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عدم الفرق في العمل باظن بين السهو في الاعداد والافعال

الطرفين على الآخر المتحققة بمجرد ( الظن ) و إن لم يكن قويا ، بل يبني على المظنون مطلقا و يجعله كالمعلوم على المشهور ، لعموم النبوي - المورد في كتب الفتاوى على وجه يشعر بقبوله - " إذا شك أحدكم في الصلاة أحرى ذلك إلى الصواب و ليبن عليه " ( 1 ) . و رواية صفوان - المصححة - " إذا لم تدر كم صليت و لم يقع وهمك على شيء فأعد الصلاة " ( 2 ) . و غيرها مما ورد في بعض الموارد ( 3 ) المؤيدة بقاعدة نفي العسر . و تنظر فيه واحد لانه لا عسر مع عدم الكثرة ، و معها يسقط حكم الشك ( 4 ) . و فيه نظر ، لان أدلة كثير الشك مختصة بكثرة الشك العارضة لبعض الاشخاص أحيانا ، بل في بعضها أنه مرض شيطاني أو مقدمة له ( 5 ) . و أما كثرة الشك بالمعني الاعم من الظن ، فهي فطرية لجميع الناس إلا ما شذ ، فالمناسب لنفي الحرج التفصيل فيه بين الظن و غيره ، لا سقوط حكمه مطلقا كما لا يخفى . و مقتضى إطلاق بعض ما ذكر و فحوى الآخر - المعتضدين بحكاية الاجماع عن واحد - عدم الفرق بين الاعداد و الافعال ( 6 ) ، و لذا اشتهر أن المرء متعبد بظنه ( 7 ) و إن لم نعثر في ذلك على رواية . قال في المختلف - في رد الحلي

1 - الجواهر 12 : 365 و الحديث في سنن البيهقي 2 : 330 كتاب الصلاة ، جماع أبواب سجود السهو ، و سنن النسائي 3 : 28 باب التحري و فيهما : فليتم عليه .

2 - الوسائل 5 : 327 الباب 15 من أبواب الخلل ، الحديث الاول مع اختلاف يسير .

3 - راجع الوسائل 5 : 338 الباب 24 من أبواب الخلل و كذا الباب 28 و 33 من أبواب الخلل .

4 - منهم المحقق النراقي قدس سره في المستند 1 : 486 .

5 - الوسائل 5 : 329 الباب 16 من أبواب الخلل ، الحديثان 1 و 2 .

6 - أنظر الجواهر 12 : 364 و 365 .

7 - قال في الجواهر 12 : 365 المعروف على السنة العوام و العلماء : " المرء متعبد بظنه " .

/ 337