هل يجب سجدتا السهو في المسألة ؟ - أحکام الخلل فی الصلوة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أحکام الخلل فی الصلوة - نسخه متنی

مرتضی الأنصاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

هل يجب سجدتا السهو في المسألة ؟

أظهر الاقوال في المسألة

لان المراد من الخبر هو الاخذ بطبيعة الاحتياط ، فإن وجدت في ضمن فردين فيتخير في إيجاد أيهما شاء . و إن لم توجد إلا في ضمن فرد واحد - كما في ما نحن فيه - تعين إيجاده . و كيف كان فالأَظهر في المسألة البناء على الاقل ، كما ذهب إليه واحد . و هل يجب سجدتا السهو ؟ مقتضى الاصل العدم ، و لا مخرج عنه عدا روايتي زرارة و الفضيل ( 1 ) بناء على ما تقدم ( 2 ) من ادعاء كون المتبادر منهما تعلق الشك بأصل الزيادة و عدمها و بالنقيصة ، لا دوران الامر بينهما كما هو مقتضى معناه الحقيقي اللغوي . أللهم إلا أن يقال - بناء على إبقائهما على المعنى اللغوي من دوران الامر بين الزيادة و النقيصة - : إن المصلي في هذه المسألة حين شكه بين كون هذه الركعة التي أتمها ثالثة أو خامسة يصدق عليه أنه متردد بين الزيادة و النقيصة و إن كان بعد البناء على الاقل و إتمام الصلاة بركعة اخرى قاطعا بعدم النقيصة شاكا في الزيادة ، لكن تحقق المقتضي لسجدتي السهو في زمان الشك كاف ، كيف و أن المراد من قوله في الروايتين : " لا يدري أزاد أم نقص " ليس تحقق التردد بينهما بعد الفراغ لان التردد حينئذ لا حكم له ظاهرا ، بل المراد أنه إذا تردد في الصلاة بين الامرين و لا يدري أن الواقع أيهما ؟ يجب عليه السجدتان بعد الصلاة ، و هذا المعنى صادق فيما نحن فيه على أوضح

[ وجه ] ( 3 ) فوجوبهما أقوى - لو لم نطرح الروايتين بمخالفتهما للمشهور ، أو تحملا على الاستحباب - فتأمل . و كيف كان ففعلهما أحوط ، و آكد من ذلك و أشد إعادة الصلاة في هذه

1 - الوسائل 5 : 326 الباب 14 من أبواب الخلل ، الحديث 2 و 6 .

2 - في الصفحة 195 .

3 - الزيادة اقتضاها السياق .

/ 337