فساد هذا التوهم - أحکام الخلل فی الصلوة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أحکام الخلل فی الصلوة - نسخه متنی

مرتضی الأنصاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فساد هذا التوهم

عدم مجيء هذا التوهم لمن جعل لفظ السهو بمعنى النسيان

فكما يجوز تخصيص تلك الادلة بهذه الروايات فكذلك يجوز العكس . نعم من جعل لفظ " السهو " في الروايات مختصا بالمسألة الثانية فهو مستريح عن هذا الاشكال ، لان الروايات حينئذ تصير كالاخص ، لعدم جهة عموم فيها إلا من جهة شمولها للنسيان الذي لا حكم له ، كنسيان القراءة إلى أن يركع . و لا يخفى انها لو سلمت شمولها لمثل ذلك فلا يمكن تخصيصها لاجل أدلة أحكام النسيان بأمثال ذلك ، للزوم اللغو في الكلام كما لا يخفى ، فيتعين العكس ، فافهم . لكن توهم التعارض و جواز رفع اليد عن ظهور كل من الطائفتين - بناء على عموم السهو كما اخترناه - توهم فاسد و زعم كاسد ، لان هذه الروايات إنما هي في مقام رفع توهم وجوب ترتيب آثار الشك و النسيان عليهما مع الكثرة ، ضرورة أن قوله عليه السلام : " لا تعودوا الخبيث من أنفسكم نقض الصلاة " ( 1 ) ليس في مقام إنشاء حرمة قطع الصلاة أو التكثير منه ، بل في مقام النهي عن ترتيب آثار السهو الموجب للنقض عليه إذا كثر و أوجب اعتياد الشيطان بإدخال أسباب النقض الشرعية في صدور المكلفين . و كذا قوله عليه السلام : " إذا كثر عليك السهو فامض في صلاتك " ( 2 ) ليس إلا لدفع توهم عدم وجوب المضي مع حصول موجب النقض و لو كثيرا . و يؤيد ما ذكرنا أنه لو القيت هذه الروايات على من لا يعلم كون السهو في كذا و كذا موجبا للاعادة أو العود ، لخلت عن الفائدة . و حينئذ فمعني هذه الروايات : أن السهو الذي يوجب الاعادة أو العود

1 - تقدم تمام الحديث في الصفحة 117 .

2 - تقدم تمام الحديث في الصفحة 116 .

/ 337