رد أصالة عدم إتيان السجود بأصالة عدم عروض السهو - أحکام الخلل فی الصلوة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أحکام الخلل فی الصلوة - نسخه متنی

مرتضی الأنصاری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

رد أصالة عدم إتيان السجود بأصالة عدم عروض السهو

حكاية وجوب العود عن الشهيد

الشك في السجود حال التشهد

و مفهومها الدال على عدم المضي مع عدم الدخول في الغير ، نظرا إلى أن من شك في آية من الحمد و لم يركع ، فمن حيث

[ أنه ] ( 1 ) شك في شيء - و هي الآية - و دخل في غيرها فيحكم عليه المنطوق بالمضي ، و من حيث أن شكه هذا راجع إلى الشك في القراءة ، لان الشك في الجزء مستلزم للشك في الكل ، فيصدق عليه أنه شاك في تحقق القراءة و لما يدخل في غيرها ، فيحكم عليه بلزوم العود . و الحاصل : أنه يقع التعارض بين المنطوق و المفهوم بالعموم من وجه . لو شك في السجود و هو يتشهد فمقتضى الاصل الذي أسسناه و الاخبار التي قدمنا : عدم وجوب العود . و حكي عن الشهيد قدس سره في الذكرى وجوب العود ( 2 ) ، و لعله لاصالة عدم الاتيان ، و للعمومات الآمرة بالسجود مع الشك ، كرواية أبي بصير : " قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل شك فلم يدر سجد سجدة أم سجدتين ؟ قال : يسجد حتى يستيقن أنهما سجدتان " ( 3 ) . و مثلها روايتا الشحام و الحلبي ( 4 ) ، مضافة إلى خصوص مفهوم صحيحة إسماعيل المتقدمة ( 5 ) ، حيث دل على عدم المضي إذا شك في السجود قبل القيام . و يرد الاصل بأصالة عدم عروض السهو و عدم عروض ما يوجب تعمد الترك ، و الروايات بمعارضتها مع الروايات السابقة الدالة على وجوب المضي مع الدخول في الغير بالعموم من وجه ، فيرجع إلى أصالة عدم السهو . و قد يرد أصالة عدم الاتيان باقتضائها للعود المستلزم لزيادة التشهد المبطلة .

1 - الزيادة اقتضاها السياق .

2 - الذكرى : 224 ، المسألة السادسة من المطلب الثاني في الشك حكاه عنه صاحب مفتاح الكرامة 3 : 305 .

3 - الوسائل 4 : 971 الباب 15 من أبواب السجود ، الحديث 3 و فيه : و لم يدر سجدة سجد . . .

4 - المصدر المتقدم 2 ، 1 .

5 - راجع صفحة 89 .




/ 337