1-تتمة المنتهى في وقائع أيّام الخلفاء ص 43. طبعاً انّ شرب الخمرة حرام في الدين المسيحي الحقيقي كما في الإسلام وميوله ـيزيدـ إلى المسيحية كانت في الواقع ميوله إلى الانحراف الذي دب في هذا الدين في وقت متأخّر. 2-كما أنّه قال بعض العلماء بأنّ سرجون معرب عن كلمة سرجيوس. 3-مقتل الحسين: 22; تاريخ الطبري:6/199; الكامل في التاريخ:4/23; الإرشاد ، ص 205; تجارب الأُمم أبو علي مسكويه:2/42، وعلى ما نقل فردينان توتل المسيحي في معجم أعلام الشرق والغرب كان منصور بن سرجون وزير المالية لمعاوية وهو أبو يوحنا الدمشقي، وكتب آية اللّه الصافي في كتاب پرتوى از عظمت حسين في هذا المجال: قال العقاد في كتابه «معاوية بن أبي سفيان في الميزان» ص 168: إنّ معاوية سلم تولّى الأُمور المالية لسرجون بن منصور ثمّ لابنه منصور بعده. وكتب أبو علي مسكوية: كاتب ديوان خراج سلطة معاوية ويزيد هو سرجون بن منصور الرومي تجارب الأمم:2/ 211و291 . ومن ناحية أُخرى نُقل عن الإمام الصادق ـ عليه السَّلام ـ بأنّه عندما نقل السجاد ـ عليه السَّلام ـ مع باقي أهل بيت الحسين إلى دار خربة في دمشق قال أحدهم : وضعونا هنا حتى يقع السقف علينا فيقتلنا وقال الحرس بلغتهم الرومية: انظر إليهم يخافون من وقوع السقف مع أنّهم سيؤخذون غداً وتضرب أعناقهم. قال الإمام السجاد ـ عليه السَّلام ـ : لم يكن منا من يعرف اللغة الرومية جيداً مثلي حينها (بصائر الدرجات:8/338، باب 12) وتدلّ هذه الرواية على أنّ حرّاس سلطة يزيد كانوا يتكلمون باللغة الرومية، ويحتمل جداً انّهم روميون أصلاً، و طبعاً انّ معرفة الإمام الرابع باللغة الرومية قد تمت في ضوء علم الإمامة، وهذه الرواية وردت في باب علم الأئمّة.