2. فضيحة وضّاعي الحديث - سیرة الأئمة علیهم السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیرة الأئمة علیهم السلام - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

2. فضيحة وضّاعي الحديث



قال الإمام:«قول رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ : «السجود على سبعة أعضاء: الوجه واليدين والركبتين والرجلين» فإذا قطعت يده من المعصم أو المرفق لم يبق له يد يسجد عليها، وقال اللّه تبارك و تعالى (وأنَّ المساجِدَ للّهِ)(1) يعني به هذه الأعضاء السبعة التي يسجد عليها (فَلا تَدْعُوا مَعَ اللّهِ أَحَداً)وما كان للّه لم يقطع». (2)


قال ابن أبي دؤاد: فأعجب المعتصم ذلك وأمر بقطع يد السارق من مفصل الأصابع دون الكف، وتمنّيت انّي لم أك حياً.(3)


2. فضيحة وضّاعي الحديث


وروي أنّ المأمون بعد ما زوّج ابنته أُمّ الفضل أبا جعفر الجواد ـ عليه السَّلام ـ (4)كان في




1-سورة الجنّ: 18.


2-المسجد ـ بكسر الجيم على وزن مجلس أو بفتحها على وزان مشعل جمعه مساجد ـ هو مكان السجود، وكما أنّ المساجد و بيت اللّه وما توضع عليه الجبهة هو محل السجود كذلك نفس الجبهة والأعضاء الستة الأُخرى التي نسجد بها تعدّ كلّ منها محلاً للسجود، ولذلك فسر المساجد بالأعضاء السبعة التي يسجد بها في الرواية، وقد فسرت المساجد بالأعضاء السبعة في روايتين أُخريين نقلت في أُصول الكافي عن الصادق ـ عليه السَّلام ـ ، و كذلك رواية أُخرى جاءت في تفسير علي بن إبراهيم القمي. وقد فسر الشيخ الصدوق المساجد بالأعضاء السبعة في كتاب «الفقيه».


وهذا ما نقل عن سعيد بن جبير و الزجاج والفراء ويجب الانتباه إلى أنّه لو كان تفسير المساجد بالأعضاء السبعة قابلاً للنقض، لكان الفقهاء الحاضرون في مجلس المعتصم يعترضون على ذلك، وهم يترصدون لذلك، وعليه فمن عدم اعتراضهم يتضح بأنّ المساجد تعني الأعضاء السبعة أيضاً في رأيهم أو انّها من معانيها على الأقل . پيشواى نهم امام محمد تقي ـ عليه السَّلام ـ : 26ـ 29، نقلاً عن تفسير الصافي: 2/752; تفسير نور الثقلين:5/440; تفسير مجمع البيان: 10/372.


3-پيشواى نهم: 26ـ 29; مجمع البيان الطبرسي: 10/372; تفسير العياشي: 1/320; البرهان في تفسير القرآن:1/471; بحار الأنوار:50/1ـ5; الإمام الجواد ـ عليه السَّلام ـ من المهد إلى اللحد : 294; وسائل الشيعة، الحر العاملي: 18/490( أبواب حدّالسرقة، الباب 4).


4-يأتي الكلام عن هذا الزواج في الصفحات المقبلة.


/ 619