أدلّة سبق الإمام علي وتقدّمه في الإسلام - سیرة الأئمة علیهم السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیرة الأئمة علیهم السلام - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أدلّة سبق الإمام علي وتقدّمه في الإسلام



والسبب في أفضلية إيمان المسلمين قبل فتح مكة في العام الثامن من الهجرة هو انّهم آمنوا في الوقت الذي لم يبلغ الإسلام ذروة عظمته في جزيرة العرب ولم يزل مركز الوثنيين وعبدة الأصنام ـ أي مكة ـ قائماً كقلعة صامدة والأخطار تهدد نفوس وأموال المسلمين من كلّ حدب وصوب.


صحيح انّالمسلمين كانوا بعد مهاجرتهم إلى المدينة وإسلام الأوس والخزرج والقبائل المتواجدة في أطراف المدينة يتمتعون بتقدّم وأمان نسبيين، وانّهم كانوا ينتصرون في كثير من نزاعاتهم العسكرية غير انّالخطر لمّا يرتفع بعد بشكل كامل، فإذا كان الإيمان بالإسلام وتقديم النفس والمال في هذه الظروف يتمتعان بقيمة وتقدير خاص، فانّه سيكون للتجاهر بالإيمان والإسلام في بداية دعوة الرسول ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ حيث لم تكن هناك قدرة غير قدرة قريش وسلطة غير سلطة الوثنيين قيمة أكبر وأكثر من ذلك بالتأكيد، ومن هنا كان السبق والتقدّم في الإسلام يعد مفخرة من المفاخر الكبيرة بين الصحابة.


وبهذا يتضح جيّداً مدى قيمة تقدم الإمام علي ـ عليه السَّلام ـ وسبقه في الإسلام.


أدلّة سبق الإمام علي وتقدّمه في الإسلام


إنّ أدلّة سبقه وتقدّمه في الإسلام كثيرة في الكتب الإسلامية لدرجة انّ سردها ونقلها جميعاً خارج عن نطاق هذا الكتاب وسعته، ولكنّنا نورد بعضاً منها على سبيل المثال:


أ: قد صرّح نبي الإسلام و قبل الكل بتقدّم علي ـ عليه السَّلام ـ وسبقه، وقال هو بين أصحابه:«أوّلكم وروداً عليّ الحوض أوّلكم إسلاماً علي بن أبي طالب» .(1)




1-الاستيعاب:3/28; شرح نهج البلاغة:13/119; المستدرك على الصحيحين :3/17.


/ 619