سبب فشل ابن الزبير في العراق - سیرة الأئمة علیهم السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیرة الأئمة علیهم السلام - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سبب فشل ابن الزبير في العراق

2. ثورة المختار


ثار المختار بن أبي عبيد الثقفي عام ستة وستين هجرية في العراق ليطلب بثأر الحسين من قاتليه، وكان قد اعتقل من قبل ابن زياد حينما دخل مسلم بن عقيل الكوفة وناصره وتعاون معه وأُطلق سراحه بشفاعة عبد اللّه بن عمر، زوج أُخته لدى يزيد بعد واقعة عاشوراء، وكان عبد اللّه بن الزبير في تلك الفترة قد ادّعى خلافة المسلمين لنفسه في مكة فانطلق المختار نحوه وانضم إليه.


وحينما بلغ المختار سنة أربع وستين هجرية وبعد خمسة أشهر من وفاة يزيد انّ أهل العراق مستعدين للثورة على الأمويين وعدم رغبتهم في دولة عبد اللّه بن الزبير انطلق باتجاه الكوفة وبدأ تحركاته.(1)


سبب فشل ابن الزبير في العراق


ولأجل أن نعرف السبب في التفاف العراقيين حول ابن الزبير في البداية ثمّتخلّيهم عنه وإجابتهم لدعوة المختار بعد ذلك يجب أن ننتبه إلى أنّ المجتمع العراقي آنذاك كان يطالب بأمرين:


1. الإصلاحات الاجتماعية وحماية الموالي، وهم المسلمون غير العرب الذين اضطهدوا وظلموا في عهد الحكم الأموي.


2. الثأر لبني هاشم من الأمويين.


فبايع أهل العراق ابن الزبير على أصل تحقيق هذين الأمرين لهم، لأنّه كما




1-الكامل في اللغة والأدب:2/112ـ 116; مقتل الخوارزمي:2/202. وقد كان التوابون في تلك الفترة منشغلين بتعبئة قواتهم و إعداد العدّة، ولكن المختار كان يقول:إنّ سليمان ليس له بصر بالحرب وسيمنى بالهزيمة.


/ 619