المولود الأعظم بركة - سیرة الأئمة علیهم السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیرة الأئمة علیهم السلام - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المولود الأعظم بركة



(193ـ 218هـ) والمعتصم (218ـ 227هـ) وقد اجبراه كلاهما على القدوم إلى بغداد، ووضعاه (ووفقاً للطريقة السياسية التي اتخذها المأمون تجاه الإمام الرضا) في العاصمة تحت المراقبة.


المولود الأعظم بركة


وعادة ما كان يذكر الإمام الجواد في أُسرة الإمام الرضا والأوساط الشيعية بأنّه المولود الذي لم يولد أعظم منه بركة، كما يقول أبو يحيى الصنعاني كنت عند أبي الحسن الرضا فجيء بابنه أبي جعفر وهو صغير، فقال ـ عليه السَّلام ـ : «هذا المولود الذي لم يولد مولود أعظم على شيعتنا بركة منه».(1)


والظاهر انّ الإمام كان يذكر ابنه الكريم بهذه الصفة دائماً ولمناسبات مختلفة وكان هذا الأمر مشهوراً بين الشيعة وأصحاب الإمام الرضا، والشاهد على ذلك هو ما قاله اثنان من الشيعة هما: ابن أسباط وعبّاد بن إسماعيل: إنّا لعند الرضا ـ عليه السَّلام ـ بمنى إذ جيء بأبي جعفر ـ عليه السَّلام ـ ، قلنا: هذا المولود المبارك؟


قال ـ عليه السَّلام ـ :« نعم هذا المولود الذي لم يولد في الإسلام أعظم بركة منه».(2)


وقال أبو يحيى الصنعاني أيضاً: دخلت على أبي الحسن الرضا ـ عليه السَّلام ـ وهو بمكة وهو يقشر موزاً ويطعم أبا جعفر ـ عليه السَّلام ـ ، فقلت له: جعلت فداك هو المولود المبارك؟


قال ـ عليه السَّلام ـ :«نعم يا يحيى هذا المولود الذي لم يولد في الإسلام مثله مولود أعظم بركة على شيعتنا منه».(3)




1-الإرشاد: 319; إعلام الورى: 347; روضة الواعظين: 261; أُصول الكافي:1/321; كشف الغمة:3/143.


2- بحار الأنوار:50/20.


3-فروع الكافي: 6/361; الإمام الجواد من المهد إلى اللحد، السيد القزويني: 337.


/ 619