تدمير الدعامة الفكرية للأمويّين - سیرة الأئمة علیهم السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیرة الأئمة علیهم السلام - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تدمير الدعامة الفكرية للأمويّين

ب: أمر عبد الملك بن مروان للحجاج



الحسين باهظاً، وهي لم تزل رازحة تحت ضعوط الرأي العام، وكذلك لم يشأ أن يشوّه سمعته بإيذاء أهل البيت أكثر من ذلك.


ب: أمر عبد الملك بن مروان للحجاج


كتب اليعقوبي : «لما ولي عبد الملك بن مروان، كتب إلى الحجاج وكان عامله على الحجاز:


أمّا بعد فحسبي دماء بني عبد المطلب، فأنّي رأيت آل أبي سفيان لما ولغوا فيها لم يلبثوا بعدها إلاّ قليلاً.(1)


و إذا ما عرفنا انّ عبد الملك بن مروان كان من الحكام الأمويين الدهاة والسياسيين(2)، وانّه وصل إلى سدّة الحكم بعد مأساة كربلاء، فسوف ندرك مدى أهمية اعترافه، هذا الأمر يدلّ على أنّه بالرغم من الاضطهاد الذي مارسه آل أبي سفيان بحقّ آل أبي طالب، فأنّهم لم يحقّقوا أهدافهم المشؤومة، ولم يحصدوا من فعلتهم تلك غير الخزي والشنار واللعن الأبدي.


تدمير الدعامة الفكرية للأمويّين


من المتعارف عليه في المجتمعات البشرية هو انّ أيّة سلطة ونظام مهما




1-تاريخ اليعقوبي:3/49(ضمن أحداث عهد حكم عمر بن عبد العزيز) وقد نقل هذا الأمر في كتاب الاختصاص للشيخ المفيد ، ص 315 و بحار الأنوار:46/119 عن الإمام الصادق ـ عليه السَّلام ـ بهذا النحو: لماّ ولي عبد الملك بن مروان فاستقامت له الأشياء كتب إلى الحجاج كتاباً خطه بيده كتب فيه : بسم اللّه الرحمن الرّحيم من عبد الملك بن مروان إلى الحجاج بن يوسف أمّا بعد فحسبي دماء بني عبد المطلب فأنّي رأيت آل أبي سفيان لما ولغوا فيها لم يلبثوا إلاّ قليلاً.


2-الفخري في الآداب السلطانية، ص 122.

/ 619