سطوع شمس الحقيقة - سیرة الأئمة علیهم السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیرة الأئمة علیهم السلام - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سطوع شمس الحقيقة



القمر ليلة البدر من أبناء ثلاث سنين، فقال ـ عليه السَّلام ـ : يا أحمد بن إسحاق لولا كرامتك على اللّه وعلى حججه ما عرضت عليك ابني هذا، انّه سمي رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ وكنيّه، والذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً، مثله في هذه الأُمّة مثل الخضر ومثل ذي القرنين، واللّه ليغيبنّ غيبة لا ينجو من الهلكة فيها إلاّمن ثبّته اللّه على القول بإمامته ووفّقه فيها للدعاء بتعجيل فرجه.(1)


سطوع شمس الحقيقة


ورغم حقد رجال البلاط العباسي وعدائهم للإمام العسكري كانت عظمته الروحية والمعنوية وكمالاته وفضائله تجذبهم وتسيطر عليهم أحياناً، فيتواضعون أمامها، ويمطرونه بالمدح والثناء.


كان عبيد اللّه بن الخاقان من رجال بلاط الحكم العباسي المهمّين، وكان ابنه أحمد يتولّى الخراج والضياع بقم وكان ناصبياً.


وقد روى الحسن بن محمد الأشعري ومحمد بن يحيى وغيرهما أنّه جرى في مجلسه يوماً ذكر العلوية ومذاهبهم، فقال:


ما رأيت ولا عرفت بسامراء رجلاً من العلوية مثل الحسن بن علي العسكري في هديه وسكونه ونبله وعفافه وكبرته عند أهل بيته وبني هاشم كافة، وتقديمهم إياه على ذوي السن منهم والخطر، وكذلك كانت حاله عند القوّاد والوزراء وعامّة الناس، فاذكر انّي كنت يوماً قائماً على رأس أبي وهو يوم مجلسه للناس، إذ دخل حجابه، فقالوا:




1-إكمال الدين:2/384.


/ 619