مرض الإمام مصلحة ربانية - سیرة الأئمة علیهم السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیرة الأئمة علیهم السلام - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مرض الإمام مصلحة ربانية



4. مروان بن الحكم ـ (تسعة أشهر من عام 65).


5. عبد الملك بن مروان ـ (65ـ 86).


6. الوليد بن عبد الملك ـ (86ـ 96).


مرض الإمام مصلحة ربانية


حينما يذكر كثير من الناس الجهلاء الإمام الرابع يصفونه ـ و للأسف الشديد ـ بالإمام المريض و يتصوّرونه بعد إسباغ هذه الصفة عليه شخصاً معذباً عاجزاً ذا وجه ممتقع شاحب ونفسية متشائمة، في حين انّ الواقع غير ذلك، لأنّه كان مريضاً في كربلاء فقط و لمدة قصيرة وتحسّنت صحته بعدها، وأصبح يتمتع بصحة جسمية فترة حوالي 35 عاماً مثل بقية الأئمّة.


ولا شكّ انّ في مرضه المؤقت في تلك الأحداث مصلحة ربانية ليكون معذوراً من الجهاد(1)، و يصان وجوده المقدس من خطر القتل على يد جلاوزة يزيد وبذلك تستمر سلسلة الإمامة. ولو لم يمرض الإمام لوجب عليه المشاركة في جهاد اليزيديين، وحينئذ يصبح شهيداً مثل إخوته وأصحاب أبيه فتنطفئ شعلة الهداية بذلك.


قال السبط ابن الجوزي: وتركوا علي بن الحسين لمرضه.(2)


وقال محمد بن سعد: كان علي بن الحسين مع أبيه وهو ابن أربع وعشرين سنة ولا يصح ما قيل انّه كان صغيراً لم ينبت، بل قعد به المرض عن القتال.(3)


وأضاف: ثمّ انتهى الشمر بعد قتل الحسين بن علي إلى علي بن الحسين وهو




1-إثبات الوصية، المسعودي، ص 167; تذكرة الخواص، ص 324.


2-تذكرة الخواص، 324; شذرات الذهب، ابن العماد الحنبلي:1/105.


3-الطبقات الكبرى:5/221.


/ 619