نموذج من تلامذة مدرسة الإمام الصادق ـ عليه السَّلام ـ - سیرة الأئمة علیهم السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیرة الأئمة علیهم السلام - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نموذج من تلامذة مدرسة الإمام الصادق ـ عليه السَّلام ـ



تختلف عن أُسلوب العلماء التابعين للحكم يسجّل اعتراضه العملي على الجهاز الحاكم.


وبهذه الطريقة خطّأ الإمام جميع المؤسسات الدينية والفقهية التابعة لجهاز الخلافة والتي تعدّ من أركانه وخلع عنه الصفة الدينية التي أضفاها على نفسه.


وفي الحوارات والتعاليم التي كان يلقيها على أصحابه ومقرّبيه تتضح جلياً الاستفادة من عامل عدم تمتع الخلفاء بالوعي الديني بصفته دليلاً على أنّ رأي الإسلام هو عدم استحقاقهم تولّي هذا المنصب. أي انّالإمام كان يصرّح بنفس ذلك المفهوم النقدي الذي كان متمثلاً في دروسه الفقهية والقرآنية أيضاً وبشكل علني، وفي حديث روي عنه :«نحن قوم فرض اللّه طاعتنا وأنتم تأتمّون بمن لا يعذر الناس بجهالته»(1)أي انّالناس الذين قد انحرفوا جرّاء جهل القادة والحكام وسلكوا الطريق الخطأ لا يمكنهم أن يعتذروا للّه تعالى بأنّه: «لم نسلك الطريق الخطأ بمعرفتنا بل انّ أئمتنا وقادتنا هم الذين دفعوا بنا جهلاً إلى هذا الطريق» ذلك انّ إطاعة هؤلاء القادة هو بنفسه عمل خاطئ، إذن فليس بإمكانه أن يبرر الأعمال الخاطئة اللاحقة.(2)


نموذج من تلامذة مدرسة الإمام الصادق ـ عليه السَّلام ـ


وكما أشرنا مسبقاً انّعدد من تربّى وتعلم في الجامعة الجعفرية قد ناهز الأربعة آلاف طالب، وكان المناسب ـ على أقل تقدير ـ أن نترجم لبعض منهم هنا غير انّنا وللاختصار سنقتصر على ترجمة وتقديم نموذج واحد منهم وهو هشام بن الحكم.




1-أُصول الكافي:1/186.


2-پيشواى صادق، السيد علي الخامئني، ص 87ـ 91.

/ 619