ب. الجاثليق يبسط راحتيه - سیرة الأئمة علیهم السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیرة الأئمة علیهم السلام - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ب. الجاثليق يبسط راحتيه


قحط الناس بسامراء قحطاً شديداً، فأمر الخليفة المعتمد أن يخرج الناس إلى الاستسقاء، فخرجوا ثلاثة أيام يستسقون ويدعون فلم يسقوا، فخرج الجاثليق في اليوم الرابع إلى الصحراء وخرج معه النصارى والرهبان، وكان فيهم راهب كلما مدّ يده إلى السماء ورفعها هطلت بالمطر ثمّخرجوا في اليوم الثاني وفعلوا كفعلهم، فهطلت السماء بالمطر، وسقوا سقياً شديداً حتى استعفوا.


فعجب الناس من ذلك وداخلهم الشك وصبا ومال بعضهم إلى دين النصرانية، فشقّ ذلك على الخليفة، فأمر أن يخرج الإمام العسكري من السجن وأحضره، فقال له: أدرك أُمّة جدّك .


فقال ـ عليه السَّلام ـ :« دعهم يخرجون غداً اليوم الثالث».


فقال الخليفة: قد استعفى الناس من المطر واستكفوا، فما فائدة خروجهم؟! قال ـ عليه السَّلام ـ : «لأزيل الشك عن الناس».


فأمر الخليفة الجاثليق والرهبان أن يخرجوا أيضاً في اليوم الثالث، فخرجوا وخرج الإمام ـ عليه السَّلام ـ ومعه خلق كثير، فوقف الرهبان ورفعوا أيديهم إلى السماء فغيمت في الوقت ونزل المطر.


فأمر الإمام ـ عليه السَّلام ـ أن يقبض على يد الراهب ويؤخذ ما فيها، فإذا ما بين أصابعه عظم آدمي أسود، فأخذه ـ عليه السَّلام ـ ولفّه في خرقة وقال:« استسق الآن» ففعل ورفع يده فانكشف السحاب وانقشع الغيم وطلعت الشمس، فعجب الناس من ذلك!!


وقال الخليفة: ما هذا يا أبا محمد.


فقال ـ عليه السَّلام ـ : «عظم نبي من أنبياء اللّه عزّوجل ظفر به هؤلاء من بعض


/ 619