1. النشاطات العلمية
الحكم العباسي.
4.دعم الشيعة مالياً لا سيما أصحابه المقرّبين.
5. توجيه رجال الشيعة وشخصياتهم البارزة سياسياً والوقوف إلى جانبهم في الأزمات.
6. الإفادة الواسعة من العلم الغيبي لاستقطاب المعاندين ورفع معنويات الشيعة.
7. إعداد الشيعة لمرحلة غيبة ابنه الإمام الثاني عشر ـ عليه السَّلام ـ .
والآن سنتناول كلّ واحد من هذه النشاطات بشكل مستقل.
1. النشاطات العلمية
وعلى الرغم من أنّ الإمام العسكري وبسبب الظروف العصيبة والمضايقات الكبيرة التي كان يتلقّاها من الحكم العباسي لم ينجح في بث معارفه الواسعة على نطاق المجتمع بشكل عام، غير انّه ورغم تلك الظروف ربّى وعلّم طلاباً كان لكلّ واحد منهم دور في نشر المعارف الإسلامية ومواجهة شبهات الأعداء.
وقد عدّ الشيخ الطوسي تلامذة الإمام بما يزيدون على المائة(1)وكان من بينهم شخصيات بارزة ووجوه معروفة ورجال فضلاء، مثل:أحمد بن إسحاق القمي، أبو هاشم داود بن قاسم الجعفري، عبد اللّه بن جعفر الحميري، أبو عمرو عثمان بن سعيد العمري، علي بن جعفر، و محمد بن الحسن الصفار، ولا يسع هذا الكتاب البحث حول جهود ومساعي هؤلاء الرجال وخدماتهم، ويمكن معرفة حياتهم المفعمة بالفخر والعبر والدروس من خلال مراجعة الكتب الرجالية.
1-رجال الطوسي: 427.