الجوانب المضيئة والمظلمة في صحيفة أعمال الوليد بن عبد الملك - سیرة الأئمة علیهم السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیرة الأئمة علیهم السلام - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الجوانب المضيئة والمظلمة في صحيفة أعمال الوليد بن عبد الملك



من قتله صبراً سوى من قتل في عساكره وحروبه فوجد مائة وعشرين ألفاً، ومات وفي حبسه خمسون ألف رجل وثلاثون ألف امرأة منهن ستة عشر ألفاً مجردة، وكان يحبس النساء والرجال في موضع واحد، ولم يكن للحبس ستر يستر الناس من الشمس في الصيف ولا من المطر والبرد في الشتاء.(1)


الجوانب المضيئة والمظلمة في صحيفة أعمال الوليد بن عبد الملك


تقلّد الوليد الخلافة بعد موت أبيه عبد الملك، وقد أثنى عليه بعض المؤرّخين وفضّلوه على أبيه وجده مروان وكثير من حكّام بني أُميّة ، ذلك انّه لم يقم أي واحد من الحكام الأمويين بمثل ما قام به عمر بن عبد العزيز من الأعمال الإصلاحية والإنسانية، وقد قام أبّان حكمه ببناء الجوامع وترميم المساجد وتوسيعها، وحثّ ولاته على ذلك وشجعهم، ويقول المؤرخون:


وبنى الوليد المسجد الجامع بدمشق، ووسّع مسجد النبي والمسجد الأقصى، وأمر ببناء المساجد في كلّ مكان خلا ممّا يصلّى فيه، وبنى الثغور والقلاع على الحدود لحماية البلاد الإسلامية، وأحدث الطرق، وحفر الآبار في أرجاء البلاد، وأسّس المدارس والمستشفيات، وألغى الصدقات، وأجرى على العميان والمساكين والمقعدين الأرزاق، وعمل دوراً للعميان والمساكين والمجذومين، ووظّف الأطباء والممرضين لرعايتهم وأمر بإطعامهم والاهتمام والسهر على راحتهم، وهكذا بنى دوراً لرعاية وتربية وتعليم اليتامى، وغالباً ما كان يشرف بنفسه على أوضاع المدينة والأسواق، ويراقب ارتفاع الأسعار ونزولها.(2)




1-مروج الذهب:3/166ـ 167.


2-مختصر تاريخ العرب، سيد امير علي، ص 123; تاريخ اليعقوبي:3/36; الفخري، ص 127; الكامل في التاريخ:5/9ـ10; تاريخ الخلفاء، ص 223ـ 224.

/ 619