مناظرات الإمام الصادق ـ عليه السَّلام ـ - سیرة الأئمة علیهم السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیرة الأئمة علیهم السلام - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مناظرات الإمام الصادق ـ عليه السَّلام ـ



الشر والخير ـ والتوحيد والإمامة أمر الإمام و بالترتيب كلاً من حمزة الطيار وهشام بن سالم و هشام بن الحكم بمناظرته، فغلبوه بأدلّة قاطعة ومنطق مفحم.


وبمشاهدة ذلك المشهد المثير ارتسمت ابتسامة جميلة على شفتي الإمام فرحاً.(1)


مناظرات الإمام الصادق ـ عليه السَّلام ـ


وكما سبقت الإشارة منّا فانّ عصر الإمام الصادق ـ عليه السَّلام ـ كان عصر صراع الأفكار وظهور المذاهب والفرق المختلفة، وقد حدثت إشكاليات وشبهات عديدة نتيجة لالتقاء الثقافة والعلوم الإسلامية بالفلسفات اليونانية وآراء فلاسفتها، ولهذا كان للإمام الصادق الكثير من المناظرات والمطارحات المثيرة مع أصحاب هذه التيارات والمذاهب، وذلك لتعريف الإسلام والرؤية الشيعية وقد أبدى خلالها وباستدلالاته الرصينةومنطقه القويم تفوق المدرسة الإسلامية وأثبت أفضليتها وبطلان تلك العقائد ووهنها.


وهنا نقدم للقرّاء الكرام من بين تلك المناظرات والمطارحات المختلفة المناظرة التي دارت بين الإمام وأبي حنيفة إمام المذهب الحنفي على سبيل المثال:


جاء أبو حنيفة إلى بيت الإمام الصادق للالتقاء به ذات مرة واستأذن عليه، فحجبه الإمام، و قال أبو حنيفة: وتوقفت قليلاً عند الباب، فجاء قوم من أهل الكوفة، فاستأذنوا، فأذن لهم، فدخلت معهم، فلماّ صرت عنده قلت له: يا ابن رسول اللّه لو أرسلت إلى أهل الكوفة فنهيتهم أن يشتموا أصحاب محمد ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ ، فانّي تركت بها أكثر من عشرة آلاف يشتمونهم.




1-اختيار معرفة الرجال، ص 275ـ 278; قاموس الرجال:3/416.


/ 619