ج: في غزوة الأحزاب (الخندق) - سیرة الأئمة علیهم السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیرة الأئمة علیهم السلام - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


ج: في غزوة الأحزاب (الخندق)




تتفرّق عنه، ثمّ تجتمع عليه هكذا مراراً حتى قتل بني سفيان بن عويف الأربعة وتمام العشرة منها ممّن لا يعرف بأسمائهم، فقال جبرائيل ـ عليه السَّلام ـ لرسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ :يا محمد انّ هذه المواساة لقد عجبت الملائكة من مواساة هذا الفتى، فقال رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ : «ما يمنعه وهو مني وأنا منه»، فقال جبرائيل: وأنا منكما، قال: وسمع ذلك اليوم صوت من قبل السماء لا يرى شخص الصارخ به ينادي مراراً: «لا سيف إلاّ ذو الفقار ولا فتى إلاّ علي»، فسئل رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ عنه فقال: «هذا جبرائيل».(1)



ج: في غزوة الأحزاب (الخندق)



كانت غزوة الأحزاب كما يبدو من اسمها حرب اتّحدت فيها جميع القبائل والأحزاب المتعددة المعادية للإسلام للقضاء على الإسلام الفتي.



وقد عدّ بعض المؤرخين جيش الكفر في هذه الغزوة بأنّه تجاوز العشرة آلاف مقاتل في حين لم يتعد عدد المسلمين الثلاثة آلاف.



وكان قادة قريش الذين يتولّون قيادة هذا الجيش قد أعدّوا خطة جعلتهم يعتقدون بأنّهم سيقضون على الإسلام بشكل تام في هذه الحرب وانّهم سينتهون ويرتاح بالهم من محمد ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ وأتباعه إلى الأبد.



عندما أُعلم رسول اللّه بانطلاق قريش شكل ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ لجنة عسكرية، وقد اقترح فيها سلمان بأن يحفر خندق عند منافذ المدينة ليمنع نفوذ العدو إليها، فقبل هذا






1-شرح نهج البلاغة:14/250ـ251. ويروي الخوارزمي بأنّ علياً احتج على أصحاب الشورى بهذه المواساة التي تبعها نداء السماء.


/ 619