سیرة الأئمة علیهم السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیرة الأئمة علیهم السلام - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


أنا ابن المؤيد بجبرئيل، المنصور بميكائيل.


أنا ابن المحامي عن حرم المسلمين، و قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين والمجاهد أعداءه الناصبين، وأفضل من مشى من قريش أجمعين، وأوّل من استجاب للّه ولرسوله من المؤمنين، وأوّل السابقين وقاصم المعتدين ومبيد المشركين، وسهم مرامي اللّه على المنافقين، ولسان حكمة العابدين، وناصر دين اللّه وولي أمر اللّه وبستان حكمة اللّه وعيبة علمه.


ثمّ قال: أنا ابن فاطمة الزهراء ، أنا ابن سيدة النساء...».


فلم يزل الإمام يعرّف نفسه ويقدّمها، ويعرف في الواقع أصل الإمامة والرسالة حتى ضجّ الناس بالبكاء والنحيب والأنين وخاف يزيد أن تكون فتنة، فأمر المؤذن ، فقال: اللّه أكبر اللّه أكبر.


فقال الإمام:« اللّه أكبر من كلّ شيء، فلما قال: أشهد أنّ محمّداً رسول اللّه التفت الإمام إلى يزيد وقال: محمّد هذا جدي أم جدّك يا يزيد؟ فإن زعمت انّه جدّك فقد كذبت وكفرت، وإن زعمت انّه جدي فلِمَ قتلت عترته؟». (1)


وكتب عماد الدين الطبري من علماء القرن السابع الهجري في كتاب كامل بهائي عند نهاية خطبة السجاد: ...قال الإمام السجاد: «يا يزيد هذا الرسول العزيز الكريم جدّي أم جدّك؟ فإن زعمت انّه جدّك فقد كذبت ويعلم الناس ذلك، وإن زعمت انّه جدّي فلم قتلت أبي بلا ذنب ونهبت ماله وأسرت نساءه» .


قال الإمام ذلك وضرب بيده وشق ثيابه وراح يبكي وقال: «واللّه لو كان على




1-البحار، ج45، ص 137.

/ 619