سیرة الأئمة علیهم السلام نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
فحينما يكون حال فريضة كالصلاة التي هي من أركان الإسلام وتجب على كلّ مسلم خمس مرات في اليوم بهذا المستوى في بني هاشم الذين يجب أن يكونوا أعلم وأعرف من الجميع في هذا، يمكن حينئذ أن نحدد مستوى الوعي الديني بين الناس في المدن الأُخرى ومستوى معرفة المسلمين حول تعاليم الإسلام ومدى ذلك؟!
ب. كان أنس بن مالك الصحابي المعروف يقول: ما أعرف شيئاً ممّا كان على عهد رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ ، قيل: الصلاة؟ قال: أليس صنعتم ما صنعتم فيها.(1)
ج. حجّ عمر بن عبد العزيز متولياً أمارة الحاج في عهد خلافة الوليد بن عبد الملك عام 87 غير انّه لم يؤد مناسك الوقوف في يوم عيد الأضحى بشكل صحيح واخطأ.(2)
د. قال محمد بن مسلم بن شهاب الزهري: أتينا أنس بن مالك في دمشق فرأيناه جالساً وحده وهو يبكي، فلما سألناه عن ذلك؟ قال: لا أعرف شيئاً مما أدركت إلاّ هذه الصلاة وقد ضيّعت.
هـ. وبعد فترة قليلة من عصر أنس كان الحسن البصري يقول: لو خرج عليكم رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ ما عرف منكم إلاّقبلتكم.(3)
و. وعن أُمّ الدّرداء قالت: دخل أبو الدّرداء وهو غضبان ، فقلت ما أغضبك؟ فقال: ما أعرف فيهم شيئاً من أمر محمد إلاّ أنّهم يصلّون جميعاً.(4)