سیرة الأئمة علیهم السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیرة الأئمة علیهم السلام - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


من أهل الشام فاستأذن، فأذن له، فلمّا دخل سلّم، فأمره أبو عبد اللّه ـ عليه السَّلام ـ بالجلوس، ثمّ قال له: «حاجتك أيّها الرجل؟» قال: بلغني انّك عالم بكلّ ما تسأل عنه، فصرت إليك لأُناظرك.


فقال أبو عبد اللّه ـ عليه السَّلام ـ : في ماذا؟


قال: في القرآن، واسكانه وخفضه ونصبه ورفعه.


فقال أبو عبد اللّه ـ عليه السَّلام ـ : «يا حمران دونك الرجل!».


فقال الرجل: إنّما أُريدك أنت لا حمران.


فقال أبو عبد اللّه ـ عليه السَّلام ـ : «إن غلبت حمران فقد غلبتني».


فأقبل الشامي يسأل حمران حتى غرض وحمران يجيبه.


فقال أبو عبد اللّه ـ عليه السَّلام ـ : «كيف رأيت يا شامي؟».


قال: رأيته حاذقاً ما سألته عن شيء إلاّ أجابني فيه.


فقال أبو عبد اللّه ـ عليه السَّلام ـ : «يا حمران سل الشامي» فما تركه يكشر.


فقال الشامي: أُريد يا أبا عبد اللّه أُناظرك في العربية!


فالتفت أبو عبد اللّه ـ عليه السَّلام ـ فقال:«يا أبان بن تغلب ناظره»، فناظره فما ترك الشامي يكشر.


فقال: أُريد أن أُناظرك في الفقه!


فقال أبو عبد اللّه ـ عليه السَّلام ـ :«يا زرارة! ناظره!» فناظره فماترك الشاميّ يكشر.


ثمّ قال: أُريد أن أُناظرك في الكلام!


قال: «يا مؤمن الطاق ناظره»، فناظره فسجل الكلام بينهما، ثمّتكلم مؤمن الطاق بكلامه فغلبه به.


وهكذا عند ما أراد الشامي أن يناظر في الاستطاعة ـ قدرة الإنسان على فعل

/ 619