سیرة الأئمة علیهم السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیرة الأئمة علیهم السلام - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


يحتمل أن يسمع العدو بتدخل الإمام وموافقته لها، لذلك لم يرغب الإمام ولا زيد ولا أصحابه في إظهار ذلك.


وقد قال الإمام الصادق ـ عليه السَّلام ـ في حوار مع أحد أصحاب زيد و قد قتل ستة من جيش الأمويين: «أشركني اللّه في تلك الدماء، واللّه لقد مضى عمي زيد مثل ما مضى علي وأصحابه». (1)


وكان زيد من المعتقدين بإمامة الإمام الصادق ـ عليه السَّلام ـ كما روي عنه أنّه قال: جعفر إمامنا في الحلال والحرام. (2)


ويقول أيضاً: في كلّ زمان رجل منّا أهل البيت يحتج اللّه به على خلقه، وحجّة زماننا ابن أخي جعفر بن محمد، لا يضل من تبعه، ولا يهتدي من خالفه.(3)


وكان الإمام الصادق ـ عليه السَّلام ـ يقول: «رحم اللّه عمي زيداً أما إنّه لو ظفر لوفى، انّه كان يدعو الناس إلى الرضا من آل محمد، وذاك هو أنا».(4)


وقد روي عن الإمام الصادق ـ عليه السَّلام ـ انّه قال عن زيد: «رحمه اللّه أما إنّه كان مؤمناً، و كان عارفاً، وكان عالماً، وكان صدوقاً، أما إنّه لو ظفر لوفّى ، أما إنّه لو ملك لعرف كيف يضعها».(5)


ترك نبأ استشهاد زيد وأصحابه حزناً كبيراً على أهل المدينة لا سيّما الإمام الصادق ـ عليه السَّلام ـ الذي تأثّر أكثر من غيره، وقد خيّم الحزن عليه بعده ممّا جعل الدموع




1- قاموس الرجال:4/570.


2-اختيار معرفة الرجال ، ص 361.


3- الأمالي، ص 325، المجلس81، الحديث6; قاموس الرجال:4/574.


4-قاموس الرجال:4/566.


5-اختيار معرفة الرجال ص 285، و قد روى المرحوم الكليني حديثاً مماثلاً في الروضة من الكافي في هذا المجال أيضاً.

/ 619