سیرة الأئمة علیهم السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیرة الأئمة علیهم السلام - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


ولو أخذنا عدد المبعوثين والمبالغ التي تدفع إليهم بشكل متوسط ونعتبر عددهم 200 شخص في السنة مثلاً ولكلّ واحد عشرة آلاف، لكان مجموع المبلغ المدفوع إليهم قرابة المليونين درهم.


ومن ناحية أُخرى كان هذا المبلغ الذي يدفع في كلّ عام هو قسماً من مؤونة علي بن يقطين السنوية والفائض عن مصارفه بعد دفع الحقوق الشرعية كالزكاة والخمس والصدقات المستحبة والهبات وغيرها.


وعليه كم ينبغي أن تكون إيرادات علي بن يقطين السنوية حتى تكفي لكلّ ذلك؟!


ويبدو أنّ الشيخ البهائي هو الوحيد من بين علماء الشيعة قد التفت إلى هذه النقطة، وقد بيّن هذه النقطة الدقيقة بهذا النحو: ظنّي انّ الكاظم ـ عليه السَّلام ـ قد أحلّ التصرّف في الخراج وهو ـ علي بن يقطين ـ جعل أجر الحجّ وسيلة لدفع هذا المال إلى الشيعة الأطهار لئلاّ يطعن عليه أعداؤه.(1)


وممّا يؤيد هذا الأمر وجود شخصيات كبيرة كعبد الرحمان بن الحجاج و عبد اللّه بن يحيى الكاهلي،(2)و هما من أصحاب الإمام و مقرّبيه، ومن المغضوب عليهم




1-تنقيح المقال:2/317.


2-عبد الرحمان بن الحجاج أفاد من الإمامين الصادق والكاظم وكان ثقة ثقة ثبتاً وجهاً; فهرست أسماء مصنّفي الشيعة; رجال النجاشي، 65; تنقيح المقال: 2/141.


وقد قال له الإمام الصادق ـ عليه السَّلام ـ : «يا عبد الرحمان كلم أهل المدينة فانّي أحبّ أن يرى في رجال الشيعة مثلك». ـ جامع الرواة ـ الأردبيلي:1/447; اختيار معرفة الرجال: 442.


وكان عبد اللّه بن يحيى الكاهلي يحظى باهتمام خاص من قبل الإمام الكاظم ـ عليه السَّلام ـ حتى أنّه كان يوصي علي بن يقطين به كما قال له يوماً: «اضمن لي الكاهلي وعياله أضمن لك الجنة». اختيار معرفة الرجال، ص 402.


فكان علي رحمه اللّه لم يزل يجري عليهم الطعام والدراهم وجميع النفقات مستغنين حتى مات الكاهلي. نفس المصدر، 448.

/ 619