سیرة الأئمة علیهم السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیرة الأئمة علیهم السلام - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


والأبرص فهو ربّ مستحقّ لأن يعبد.


قال الرضا ـ عليه السَّلام ـ : «فانّ اليسع قد صنع مثل ما صنع عيسى ـ عليه السَّلام ـ مشى على الماء وأحيا الموتى وأبرأ الأكمه والأبرص، فلم تتخذه أُمّته ربّاً ولم يعبده أحد من دون اللّه عزّوجلّ، ولقد صنع حزقيل النبي ـ عليه السَّلام ـ مثل ما صنع عيسى بن مريم عليمها السَّلام فأحيا خمسةوثلاثين ألف رجل من بعد موتهم بستين سنة، ثمّ التفت ـ عليه السَّلام ـ إلى رأس الجالوت فقال له: يا رأس الجالوت أتجد هؤلاء في شباب بني إسرائيل في التوراة؟!! اختارهم بخت نصر من سبي بني إسرائيل حين غزا بيت المقدس ثمّانصرف بهم إلى بابل فأرسله اللّه عزّ وجلّ إليهم فأحياهم هذا في التوراة لا يدفعه إلاّكافر منكم».


قال رأس الجالوت: قد سمعنا به وعرفناه.


قال: «صدقت»، ثمّ قال ـ عليه السَّلام ـ : «يا يهودي خذ علي هذا السفر من التوراة» فتلا ـ عليه السَّلام ـ علينا من التوراة آيات، فأقبل اليهودي يترجّج لقراءته ويتعجّب! ثمّ أقبل على النصراني و كان قد أشار إلى بعض معجزات رسول اللّه حول إحياء بعض الموتى على يديه وعلاج بعض المرضى المصابين بأمراض مستعصية، ثمّ قال ـ عليه السَّلام ـ : «ولم نتخذه رباً من دون اللّه عزّوجلّولم ننكر لأحد من هؤلاء فضلهم، فمتى اتّخذتم عيسى رباً جاز لكم أن تتخذوا اليسع وحزقيل رباً؟! لأنّهما قد صنعا مثل ما صنع عيسى بن مريم ـ عليه السَّلام ـ من إحياء الموتى وغيره، وإنّ قوماً من بني إسرائيل خرجوا من بلادهم من الطاعون وهم أُلوف حذر الموت فأماتهم اللّه في ساعة واحدة، فعمد أهل تلك القرية فحظروا عليهم حظيرة فلم يزالوا فيها حتى نخرت عظامهم وصاروا رمياً فمرّ بهم نبيّمن أنبياء بني إسرائيل، فتعجب منهم و من كثرة العظام البالية، فأوحى اللّه عزّوجلّ إليه : أتحب أن أحييهم لك فتنذرهم؟ قال: نعم يا ربّ، فأوحى اللّه عزّوجلّ إليه أن نادهم، قال: أيّتها العظام البالية


/ 619