1-كشف الغمّة:3/142; أُصول الكافي: 1/321; قاموس الرجال:3/316; اختيار معرفة الرجال:553، حديث برقم 1045. 2-الإمام الجواد من المهد إلى اللحد: 337. 3-تأييد واعتبار علم القيافة من قبل نبي الإسلام كان ادّعاء يدّعونه هم فقط، ولا يعني انّ الإمام الرضا ـ عليه السَّلام ـ كان يؤيد ذلك، وليس قبوله لهذا الاقتراح إلاّ للضرورة، أو لأنّه كان يعلم انّذلك سيؤدي إلى كشف الحقيقة وإثبات وهن ادعائهم في النهاية. والقافة هم الذين يحكمون بالنسب بين الأشخاص من خلال الشبه القائم بين الأشكال والأعضاء، وكان للقافة مكانة راقية لدى العرب، وأفتى علماء الإمامية بحرمة تعليم وتعلم القيافة والكسب بها، واعتبرها بعضهم محرمة مطلقاً، وآخر اعتبرها محرمة فيما إذا أوجبت فعلاً محرماً، أو أدّت إلى الاعتقاد القطعي، وكلّمن له اطّلاع على الفقه الإسلامي فانّه يقطع بعدم جواز العمل بها فضلاً عن إثبات الإرث والنكاح وغيرها من خلالها . نگاهى گذرا بر زندگانى امام جواد ـ عليه السَّلام ـ مقرّم، ص35.