سیرة الأئمة علیهم السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیرة الأئمة علیهم السلام - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


ذلك وبمناسبات مختلفة، وكان الإمام يرد عليه ويدحض حججه دائماً(1)إلى أن قطعت ولادة الإمام الجواد دابر الفتنة وقوي موقف الإمام وشيعته الذين كانوا في موقف حرج وارتفع شأن التشيع من خلال ذلك.(2)


وقد بلغت تشكيكات الواقفية وأعداء أهل البيت درجة ـ و رغم انّولادة الإمام الجواد دحضت أدلّة الواقفية ـ جعلت بعض أقرباء الإمام الرضا يتمادون في جسارتهم وجرأتهم لدرجة انّهم أنكروا كون الإمام الجواد ابناً للإمام الرضا كلّذلك حسداً وجهلاً؟! ولم يجدوا في تهمتهم الغادرة واللاإسلاميةالتي أرادوا من خلالها أن يعبّروا عمّـا يدور في خلدهم من أفكار إلاّ التمسك بعدم التشابه بين الأب والابن من ناحية البشرة تلك الذريعة الواهية التي لا تخدع إلاّالبسطاء من الناس، وراحوا يجعلون سمرة وجه الإمام الجواد ذريعة لتشكيكهم ويقولون: ما كان فينا إمام قط حائل اللون!!


فقال لهم الإمام الرضا : «هو ابني»


قالوا: فإنّرسول اللّه قد قضى بالقافة(3)فبيننا وبينك القافة.




1-كشف الغمّة:3/142; أُصول الكافي: 1/321; قاموس الرجال:3/316; اختيار معرفة الرجال:553، حديث برقم 1045.


2-الإمام الجواد من المهد إلى اللحد: 337.


3-تأييد واعتبار علم القيافة من قبل نبي الإسلام كان ادّعاء يدّعونه هم فقط، ولا يعني انّ الإمام الرضا ـ عليه السَّلام ـ كان يؤيد ذلك، وليس قبوله لهذا الاقتراح إلاّ للضرورة، أو لأنّه كان يعلم انّذلك سيؤدي إلى كشف الحقيقة وإثبات وهن ادعائهم في النهاية.


والقافة هم الذين يحكمون بالنسب بين الأشخاص من خلال الشبه القائم بين الأشكال والأعضاء، وكان للقافة مكانة راقية لدى العرب، وأفتى علماء الإمامية بحرمة تعليم وتعلم القيافة والكسب بها، واعتبرها بعضهم محرمة مطلقاً، وآخر اعتبرها محرمة فيما إذا أوجبت فعلاً محرماً، أو أدّت إلى الاعتقاد القطعي، وكلّمن له اطّلاع على الفقه الإسلامي فانّه يقطع بعدم جواز العمل بها فضلاً عن إثبات الإرث والنكاح وغيرها من خلالها . نگاهى گذرا بر زندگانى امام جواد ـ عليه السَّلام ـ مقرّم، ص35.


/ 619