سیرة الأئمة علیهم السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیرة الأئمة علیهم السلام - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


ليس لكثير من عوام الشيعة، بل أصبحت مثاراً للجدل لدى علماء الشيعة أيضاً، وبهذا السبب واجه الشيعة ـ لا سيّما العامة منهم ـ أزمة عقائدية حادة فريدة من نوعها بعد استشهاد الإمام الرضا وبداية إمامة ابنه الصغير الإمام الجواد الذي أصبحت حداثة سنّه معضلة كبيرة.


وكتب ابن رستم الطبري من علماء القرن الرابع الهجري: ولما بلغ سنّه ـ الإمام الجواد ـ ست سنوات وبضعة شهور قتل المأمون أباه، فحار الشيعة، ووقع الخلاف بين الناس، واستصغروا سن أبي جعفر واحتارت الشيعة في البلاد.(1)


ولذلك اجتمعت الشيعة وأجروا لقاءات مع الإمام الجواد وطرحوا عليه أسئلة لاختباره والتأكد من أنّه يتمتع بعلم الإمامة، فكانوا يطمأنّون ويهدأ بالهم عندما يتلقّون الإجابات الحاسمة والمقنعة.


وكتب المؤرّخون حول ذلك : فلمّا مضى الرضا ـ عليه السَّلام ـ في سنة اثنتين ومائتين كانت سن أبي جعفر نحو سبع سنين، واختلفت الكلمة من الناس ببغداد وفي الأمصار، واجتمع الريان بن الصلت و صفوان بن يحيى ومحمد بن حكيم وعبد الرحمان بن الحجاج ويونس بن عبد الرحمان وجماعة من وجوه الشيعة وثقاتهم في دار عبد الرحمان بن الحجاج في بركة زلزل(2)يبكون ويتوجعون من المصيبة فقال لهم يونس بن عبد الرحمان: دعوا البكاء، من لهذا الأمر؟ وإلى مَن يقصد بالمسائل إلى




1-دلائل الإمامة، الطبري: 204.


2- وذكرت في بعض المصادر بركة زلول غير انّ زلزل هو الصحيح، لأنّه قد كتب بعضهم: انّ هذه البركة قد حفرها زلزل مولى عيسى بن جعفر بن المنصور ووقفها على المسلمين لذا نسبت إليه. نگاهى گذرا بر زندگانى امام جواد ـ عليه السَّلام ـ : 109.


وكتب ياقوت الحموي: حضر إبراهيم الموصلي الضارب برصوما وزلزل من أطراف الكوفة إلى بغداد وعلّمهما الموسيقى والغناء العربي ومنه وجدا طريقهما إلى البلاد، واسم زلزل الحقيقي هو المنصور وكانت أُخته زوجة إبراهيم الموصلي. معجم البلدان:1/402.


/ 619