سیرة الأئمة علیهم السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیرة الأئمة علیهم السلام - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


قبله من وكلائي، وصار في منزلته عندي، وولّيته ما كان يتولاّه غيره من وكلائي قبلكم ليقبض حقي، وارتضيته لكم، وقدمته على غيره في ذلك وهو أهله وموضعه، فصيروا رحمكم اللّه إلى الدفع إليه ذلك وإليّ، وأن لا تجعلوا له على أنفسكم علة، فعليكم بالخروج عن ذلك، والتسرّع إلى طاعة، وتحليل أموالكم، والحقن لدمائكم، وتعاونوا على البر والتقوى، واتقوا اللّه لعلكم ترحمون، واعتصموا بحبل اللّه جميعاً، ولا تموتنّ إلاّوأنتم مسلمون، فقد أوجبت في طاعته طاعتي، والخروج إلى عصيانه الخروج إلى عصياني، فالزموا الطريق يأجركم اللّه ويزيدكم من فضله، فإنّ اللّه بما عنده واسع كريم متطوّل على عباده رحيم، نحن وأنتم في وديعة اللّه وحفظه، وكتبته بخطي والحمد للّه كثيراً».(1)


وكان علي بن جعفر وكيلاً لأبي الحسن الهادي ـ عليه السَّلام ـ ، وكان رجلاً من أهل همينيا قرية من قرى سواد بغداد فسُعي به إلى المتوكل فحبسه، وبعد قضاء فترة طويلة في السجن أفرج عنه، وانطلق إلى مكة بأمر الإمام وأقام بها.(2)


ويجب عد إبراهيم بن محمد الهمداني من وكلاء الإمام أيضاً، فقد كتب إليه الإمام: «قد وصل الحساب، تقبل اللّه منك ورضى عنهم، وجعلهم معنا في الدنيا والآخرة ».


وتدلّ هذه الرسالة بوضوح على أنّ إبراهيم قد كلّف مضافاً إلى القيام بمهام أُخرى القيام بجمع الأموال من الشيعة وإرسالها إلى الإمام، و في تكملة هذه الرسالة كتب الإمام حول تقديره وتأييده: وقدكتبت إلى النضر(3)امرته أن ينتهي




1-اختيار معرفة الرجال:513ـ 514 ، نفس الحديث; امامان شيعه و جنبشهاى مكتبى،المدرسي، ص 323.


2-نفس المصدر، ص 607، الحديث 1129; إثبات الوصية، ص 233 وسنتحدث إن شاء اللّه في سيرة الإمام الحسن العسكري حول نشاطات علي بن جعفر في مكة.


3-النضر بن محمد الهمداني، تنقيح المقال:3/271.


/ 619