سیرة الأئمة علیهم السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیرة الأئمة علیهم السلام - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


منه غير المعاني التي قد ظننتها انّك ذهبت إليها؟ فانّه سيقول لك انّه من الجائز، لأنّه رجل يفهم إذا سمع، فإذا أوجب ذلك، فقل له: فما يدريك لعلّه قد أراد غير الذي ذهبت أنت إليه فيكون واضعاً لغير معانيه».


فصار الرجل إلى الكندي وتلطّف إلى أن ألقى عليه هذه المسألة، فقال له: أقسمت عليك ألا أخبرتني من أين لك؟ فقال: إنّه شيء عرض بقلبي فأوردته عليك، فقال: كلا ما مثلك من اهتدى إلى هذا، ولا من بلغ هذه المنزلة فعرّفني من أين لك هذا؟!


فقال: أمرني به أبو محمد الإمام العسكري.


فقال: الآن جئت بالحق، وما كان ليخرج مثل هذا إلاّ من ذلك البيت، فهم الذين يمكنهم أن يكشفوا عن الحقيقة.


ثمّ إنّـه ـ و بعـد ان عـرف الحقيقة وخطئه ـ دعا بالنـار وأحـرق جميع مـا ألّفـه.(1)




1-وقد روى هذه الرواية ابن شهر آشوب في المناقب:4/424 عن كتاب التبديل لأبي القاسم الكوفي، وقد أظهر بعض العلماء المعاصرين الشكّ في صحتها وكتب: وهذه الرواية تدلّ على أنّ الكندي مرّ بمرحلة فكرية لم يكن يعترف فيها بالإسلام، وهو وإن كان أمراً محتملاً إلاّ أنّنا لا نستطيع التشبّث بهذه الرواية ضد الكندي ـ فإنّه يرويها ابن شهر آشوب في المناقب عن أبي القاسم الكوفي في كتاب التبديل مرسلة بدون سند ـ فانّها من المراسيل التي لا تصلح للإثبات التاريخي (محمد الصدر، تاريخ الغيبة الصغرى: 196)غير انّه ونظراً إلى بعض أفكار الكندي المذكورة في كتب تاريخ الفلاسفة الإسلاميين لا يبدو ذلك أمراً مستبعداً.


كما كتب حنّا الفاخوري وخليل الجر خلال عرض أفكاره الفلسفية فقالا: وقد يلحظ التناقض بين التعاليم الفلسفية وآيات القرآن وهو ما دفع البعض لمخالفة الفلسفة. وجّه الكندي حل هذه التناقضات في تأويل الآيات وكان يقول: إنّ للكلمات العربية معنيين معنى حقيقي ومعنى مجازي، ومن خلال ذلك يمكن للمفكّر أن يدرك المعنى المجازي لها من منطوق بعض الآيات من خلال التأويل. تاريخ فلسفه در جهان اسلامى:2/380.


/ 619