سیرة الأئمة علیهم السلام نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
و يبدو من رواية في بحار الأنوار انّه كان وكيلاً للإمام في الأوقاف بقم.(1)
وكتب محمد بن جرير الطبري: كان أحمد بن إسحاق القمي الأشعري أُستاذ الشيخ الصدوق ووكيل الإمام أبي محمد العسكري، ولمّا قضى الإمام أصبح وكيلاً لصاحب الأمر، وظهرت من ناحيته ـ عليه السَّلام ـ تواقيع باسمه، وكان يجمع الحقوق من قم ونواحيها ويرسلها إلى الإمام ـ عليه السَّلام ـ .(2)
وكان مع أحمد بن إسحاق ـ من أموال قم ـ جراب قد ستره بكساء طبري، وكان فيه مائة وستون صرة من الذهب والفضة دفعها إلى الإمام ،ويدلّ هذا المبلغ الكبير على الحقوق المأخوذة من الشيعة.(3)
ومن وكلاء الإمام إبراهيم بن مهزيار الأهوازي. فقد اجتمعت لديه حقوق وأموال ولم يوفّق في دفعها إلى الإمام العسكري، و لمّا مرض إبراهيم بعد استشهاد الإمام ـ عليه السَّلام ـ أوصى ابنه بأن يأخذها إلى صاحب الزمان ـ عليه السَّلام ـ ، ففعل ونصب وأُقيم مقام أبيه من قبل الإمام الثاني عشر.(4)
وقد كان على رأس وكلاء الإمام محمد بن عثمان العمري الذي كان حلقة الوصل بينهم و بين الإمام، فكانوا يأتون بالأموال إليه، وهو بدوره يدفعها إلى الإمام ـ عليه السَّلام ـ .(5)