سیرة الأئمة علیهم السلام نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

سیرة الأئمة علیهم السلام - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


فقالوا هذا: علوي يقال له الحسن بن علي، ويعرف بابن الرضا فازددت تعجباً ولم أزل يومي ذلك قلقاً متفكّراً في أمره وأمر أبي وما رأيته منه حتى كان الليل وكانت عادته أن يصلي العتمة ثمّ يجلس فينظر ما يحتاج إليه من المؤامرات وما يرفعه إلى السلطان، فلمّا صلى وجلس جئت وجلست بين يديه وليس عنده أحد فقال لي: يا أحمد ألك حاجة؟


فقلت: نعم يا أبة، فإن أذنت سألتك عنها .


فقال: قد أذنت.


قلت: يا أبة من الرجل الذي رأيتك بالغداة فعلت به ما فعلت من الإجلال والكرامة والتبجيل، وفديته بنفسك وأبويك؟


فقال: يا بني ذاك إمام الرافضة(1)الحسن بن علي المعروف بابن الرضا، ثمّ سكت ساعة وأنا ساكت، ثمّ قال: يا بني لو زالت الإمامة عن خلفائنا بني العباس ما استحقها أحد من بني هاشم غيره لفضله وعفافه وصيانته وزهده وعبادته وجميل أخلاقه وصلاحه، ولو رأيت أباه رأيت رجلاً جزلاً نبيلاً فاضلاً.


فازددت قلقاً وتفكّراً وغيظاً على أبي وما سمعته منه فيه، وما رأيت من فعله به، فلم تكن لي همّة بعد ذلك إلاّ السؤال عن خبره والبحث عن أمره، فما سألت أحداً من بني هاشم والقوّاد والكتاب والقضاة والفقهاء وسائر الناس إلاّوجدته عندهم في غاية الإجلال والإعظام والمحل الرفيع والقول الجميل والتقديم له على جميع أهل بيته




1-أعداء الشيعة يسمّونهم رافضة طعناً فيهم.


/ 619