شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
سلسا (881)، ثمّ ألقي على الأعواد رجيع وصب(882)، و نضو (883) سقم، تحمله حفدة (884)الولدان، و حشدة (885) الإخوان، إلى دارغربته، و منقطع زورته (886)، و مفرد وحشته،حتّى إذا انصرف المشيّع، و رجع المتفجّع،أقعد في حفرته نجيّا لبهتة (887) السّؤال، وعثرة (888) الامتحان. و أعظم ما هنالك بليّةنزول الحميم (889)، و تصلية الجحيم (890)، وفورات السّعير، و سورات الزّفير (891)، لافترة (892) مريحة، و لا دعة (893) مزيحة، و لاقوّة حاجزة، و لا موتة ناجزة (894) و لا سنة(895) مسلّية، بين أطوار الموتات (896)، و عذابالسّاعات إنّا باللّه عائذون عباد اللّه،أين الّذين عمّروا فنعموا (897)، و علّمواففهموا، و أنظروا فلهوا، و سلّموا فنسواأمهلوا طويلا، و منحوا جميلا، و حذّرواأليما، و وعدوا جسيما احذروا الذّنوبالمورّطة (898)، و العيوب المسخطة. أوليالأبصار و الأسماع، و العافية و المتاع،هل من مناص (899) أو خلاص، أو معاذ أو ملاذ،أو فرار أو محار (900) أم لا «فأنّى تؤفكون(901)» أم أين تصرفون أم بما ذا تغترّون وإنّما حظّ أحدكم