شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عليه وآله- و ما قار به، فلا ينافي بعثةهود و صالح و شعيب- عليهم السلام- في العرب،و أمّا خالد بن سنان فلو ثبت بعثته فلم يكنيقرأ كتابا و يدّعي شريعة، و إنّما نبوّتهكانت مشابهة لنبوّة جماعة من أنبياء بنيإسرائيل لم يكن لهم كتب و لا شرائع، معأنّه يمكن أن يكون المراد الزمان الّذيبعده.

قوله- عليه السلام- «و يبادر الساعة أنتنزل بهم» أي يسارع إلى هدايتهم و تسليكهملسبيل اللّه كيلا تنزل بهم الساعة على عمىمنهم عن صراط اللّه. قوله- عليه السلام-«يحسر الحسير»، «الحسير» الّذي أعيى فيطريقه، و الغرض وصفه- صلّى الله عليه وآله-بالشفقة على الخلق في حال أسفارهم معه فيالغزوات و نحوها، أي أنّه كان يسير فيآخرهم، و يفتقد المنقطع منهم عن عياء أوانكسار مركوب فلا يزال يلطف به حتّى يبلغهأصحابه إلّا ما لا يمكن إيصاله و لا يرجى،أو المراد من وقف قدم عقله في السلوك إلىاللّه أو انكسر لضلاله كان- صلّى الله عليهوآله- هو المقيم له على المحجّة البيضاء ويهديه حتّى يوصله إلى الغاية المطلوبةإلّا من لا يرجي في الخير كأبي جهل و أبيلهب و أضرابهما. و «منجاتهم» نجاتهم، أومحلّ نجاتهم، و «محلّتهم» منزلهم.

و «استدارة رحاهم» كناية عن اجتماعهم واتّساق أمورهم. [هذا بيان آخر في شرحالخطبة:] بيان: «المنجاة» مصدر أو اسم مكان.و «يبادر بهم السّاعة» أي يسارع إلىهدايتهم و إرشادهم حذرا من أن تنزل بهمالساعة فتدركهم على الضلالة. و «الحسير»المعيى، و إقامته على الحسير و الكسيرمراقبته من تزلزل عقائده ليدفع شبهه حتّىيبلّغه الغاية الّتي خلق لأجلها إلّا منلم يكن قابلا للهداية. و منهم من حمله علىظاهره من شفقته- صلّى الله عليه وآله- علىالضعفاء في الأسفار و الغزوات. «حتّىأراهم منجاتهم» أي نجاتهم أو محلّ نجاتهم.و «محلّتهم» منزلهم و غاية سفرهم الصوريّأو المعنوي. و «استدارة الرحا و استقامةالقناة» كنايتان عن انتظام الأمر كما مرّ.

و «الساقة» جمع «سائق» و الضمير لغيرمذكور، و المراد الجاهليّة، شبّهها- عليهالسلام-

/ 485