شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

- تعالى- بأهون خلقه كما قتل نمرود بنكنعان بالبقّة.

و منها أنّ الحجّاج كان إذا رأى خنفساءيأمر بإبعادها و يقول: هذه وذحة، من وذحالشيطان تشبيها لها بالبعرة المعلّقةبذنب الشاة. و منها أنّه قد رأى خنفساواتمجتمعات فقال: وا عجبا لمن يقول: إنّ اللّهخلق هذه قيل: فمن خلقها أيّها الأمير قال:الشيطان، إنّ ربّكم لأعظم شأنا من أن يخلقهذه الوذح. قالوا: فجمعها على «قفل» كبدنةو بدن. فنقل قوله هذا إلى الفقهاء في عصرهفأكفروه.

منها أنّ الحجّاج كان مثفارا أي ذا ابنة،و كان يمسك الخنفساء حيّة ليشفي بحركتهافي الموضع حكّاكه. قالوا: و لا يكون صاحبهذا الداء إلّا شانئا مبغضا لأهل البيت-عليهم السلام- قالوا: و لسنا نقول: كلّ مبغضفيه هذا الداء، بل كلّ من فيه هذا الداءفهو مبغض. قالوا: و قد روى أبو عمر الزاهد- ولم يكن من رجال الشيعة- في أماليه وأحاديثه عن السيّاريّ عن أبي خزيمةالكاتب، قال: ما فتّشنا أحدا فيه هذا الداءإلّا وجدناه ناصبا. قال أبو عمر: و أخبرنيالعطافيّ عن رجاله، قالوا: سئل جعفر بنمحمّد الصادق- عليه السلام- عن هذا الصنفمن الناس فقال لهم: رحم منكوسة يؤتى و لايأتي، و ما كانت هذه الخصلة في وليّ اللّه-تعالى- أبدا قطّ و لا تكون أبدا، و إنّماكانت في الفسّاق و الكفّار و الناصبللطاهرين، و كان أبو جهل بن هشامالمخزوميّ من القوم، و كان أشدّ الناسعداوة لرسول اللّه- صلّى الله عليه وآله-.قالوا: و لذلك قال له عتبة بن ربيعة يومبدر: يا مصفر استه. و يغلب على ظنّي أنّهأراد معنى آخر و ذلك أنّ عادة العرب أنتكنّي الإنسان إذا أرادت تعظيمه بما هومظنّة التعظيم كقولهم «أبو الهول، و أبوالمقدام، و أبو المغوار»، و إذا أرادتتحقيره و الغضّ منه كنّته بما يستحقر ويستهان به كقولهم في كنية يزيد بن معاوية-لعنه اللّه- «أبو زنة» يعنون القرد، وكقولهم في كنية سعيد بن حفص البخاريّالمحدّث أبو الفار، و كقولهم للطفيلي أبولقمة، و كقولهم لعبد الملك أبو الذبّانلبخره، و كقول ابن بسّام لبعض الرؤساء:




  • فأنت لعمري أبو جعفر
    و لكنّنا نحذفالفاء منه‏



  • و لكنّنا نحذفالفاء منه‏
    و لكنّنا نحذفالفاء منه‏



و قال أيضا:

/ 485