شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و أمامها، لا يتأخّرون عنها فيسلموها، ولا يتقدّمون عليها فيفردوها. أجزأ امرؤقرنه (1661)، و آسى أخاه بنفسه، و لم يكل قرنهإلى أخيه (1662) فيجتمع عليه قرنه و قرن أخيه.و ايم اللّه لئن فررتم من سيف العاجلة، لاتسلموا من سيف الآخرة، و أنتم لهاميم (1663)العرب، و السّنام الأعظم. إنّ في الفرارموجدة (1664) اللّه، و الذّلّ اللّازم، والعار الباقي. و إنّ الفارّ لغير مزيد فيعمره، و لا محجوز بينه و بين يومه. منالرّائح إلى اللّه كالظّمآن يرد الماءالجنّة تحت أطراف العوالي (1665) اليوم تبلىالأخبار (1666) و اللّه لأنا أشوق إلى لقائهممنهم إلى ديارهم. اللّهمّ فإن ردّوا الحقّفافضض جماعتهم، و شتّت كلمتهم، و أبسلهمبخطاياهم (1667). إنّهم لن يزولوا عن مواقفهمدون طعن دراك (1668): يخرج منهم النّسيم، وضرب يفلق الهام، و يطيح العظام، و يندر (1669)السّواعد و الأقدام، و حتّى يرموابالمناسر تتبعها المناسر (1670)، و يرجموابالكتائب (1671) تقفوها الحلائب (1672)، و حتّىيجرّ ببلادهم الخميس يتلوه الخميس، و حتّىتدعق (1673) الخيول في نواحر أرضهم، و بأعنان(1674) مساربهم (1675) و مسارحهم. قال السيدالشريف: أقول: الدّعق: الدّقّ، أي تدقّالخيول بحوافرها أرضهم. و نواحر أرضهم:متقابلاتها. و يقال: منازل بني فلانتتناحر، أي تتقابل.

/ 485