بلغة الفقیه جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
أبو حنيفة أن تكلّم، فقلت: جعلت فداك إنيرجل من أهل خراسان، و إن رجلا مات و أوصىإليّ بمأة ألف درهم، و أمرني أن أعطي منهاجزء، و سمى لي الرجل، فكم الجزء جعلت فداك؟فقال جعفر بن محمد: يا أبا حنيفة، قل فيها، فقال: الربع، قاللابن أبي ليلى: قل فيها، فقال: الربع، فقال:جعفر بن محمد: و من أين قلتم الربع؟ قالوا:لقول اللّه عز و جل فَخُذْ أَرْبَعَةًمِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ،ثُمَّ اجْعَلْ عَلى كُلِّ جَبَلٍمِنْهُنَّ جُزْءاً فقال لهم أبو عبد اللّه(ع): و أنا أسمع من هذا قد علمت الطير أربعة»فكم كانت الجبال، إنما الأجزاء للجبال،ليس للطير، فقالوا: ظنّنا أنها أربعة،فقال أبو عبد اللّه عليه السلام: و لكنالجبال عشرة» «1» و ما عن (الفقه الرضوي): «وإذا أوصى رجل لرجل بجزء من ماله، فهو واحدمن عشرة لقول اللّه تعالى ثُمَّ اجْعَلْعَلى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً وكانت الجبال عشرة، و روي جزء من سبعة لقولاللّه تعالى لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍلِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ«2» انتهى و الذي يدل منها على الثاني: ماعن الشيخ في الصحيح- كما قيل- «عن البزنطيقال: سألت أبا عبد اللّه (ع) عن رجل أوصىبجزء من ماله؟ فقال: واحد من سبعة، إناللّه تعالى يقول لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍلِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ.قلت: رجل أوصى بسهم من ماله؟ فقال: