المبحث الرابع في الموصى له، و فيهمسائل - بلغة الفقیه جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بلغة الفقیه - جلد 4

السید محمد ابن السید محمد تقی ابن السید رضا ابن السید بحرالعلوم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و أعتق العبد كله إن أجاز الوارث، و إلافثلثه، و لو زاد عليه انعتق من العبد ثلثما يساوي المجموع منه و من الزائد، و اننقص عن الدين: فإن بقي منه ما يزيد على نصفالعبد بطلت الوصية، و ان كان قدر النصف فمادون بحيث يملك العبد سدسه فما زاد، صحت، والبدأة بالدّين انما هي لتقديمه علىالإرث، فلا ينتظر الديّان في وفائه الى مايحصل من السعي مع إمكان عدمه.

المبحث الرابع في الموصى له، و فيهمسائل

(المبحث الرابع) في الموصى له، و فيهمسائل:

المسألة الأولى يشترط في الموصى له

(المسألة الأولى) يشترط في الموصى له:الوجود، فلا تصح الوصية للمعدوم، كما لوأوصى للميت أو لمن تحمله المرأة فيالمستقبل أو لمن يوجد من ولد فلان، أو لمنظنّ وجوده فبان عدمه حين الوصية، بلا خلافأجده في شي‏ء من ذلك- كما قيل- بل عن(التذكرة و نهج الحق):

الإجماع عليه (1) و هو الحجة، سيما بعداعتضاده- بما عرفت من عدم الخلاف فيه-مضافا الى الأصل بعد انصراف إطلاقاتالوصية إلى الموجود و الى عدم قابليةالمعدوم للتملك لأن التمليك الذي معناهالإدخال في ملك الغير لا بد فيه من وجودللغير حتى يدخل في ملكه، فإن النسبة لاتتحقق‏

(1) تذكرة الفقهاء و نهج الحق كلاهما منتأليف العلامة الحلي قدس سره. قال في(التذكرة ج 2) كتاب الوصية، الفصل الثالثالموصى له طبع إيران حجري: «الوصية إن كانتبجهة عامة فالشرط فيها أن لا تكون جهةمعصية .. و إن كانت لمعيّن فشرطه أن نتصورفيه الملك، و إنما يتحقق هذا الشرط لو كانالموصى له موجودا، فلو أوصى للمعدوم لمتصح وصيته إجماعا».

/ 325