الكفر عدم التصديق بما يكون التصديق بهإيمانا - بلغة الفقیه جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بلغة الفقیه - جلد 4

السید محمد ابن السید محمد تقی ابن السید رضا ابن السید بحرالعلوم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

على قول آخر، أو متحد معه فيهما و اناختلفا حكما على قول ثالث، و هو الأقوى،فالتصديق معتبر فيهما.

الكفر عدم التصديق بما يكون التصديق بهإيمانا

و الكفر: عدم التصديق بما يكون التصديق بهإيمانا سواء صدّق بعدمه أولا، و قيلبالأول. و الأول هو الأشهر الأظهر،فالخالي عن التصديقين ممن يكون من شأنهالتصديق- سواء كان ملتفتا كالشاك أو غيرملتفت كمن لم تبلغه الدعوة- كافر علىالأول، و واسطة على الثاني.

مع إمكان دعوى كون الثاني خارجا عنالمقسم، لأن التقسيم انما هو بالنسبة إلىالملتفت دون الغافل.

و أما الصغير و من بلغ مجنونا، فهما واسطةعلى كل تقدير، لعدم الشأنية فيهما الموجبللخروج عن المقسم، و لعلهما يندرجان فيالمستضعفين و لا يتوهم النقض بما يوجبالكفر من الأقوال و الأفعال كالسب و إلقاءالمصحف في القاذورات مع وجود التصديقبأصول الايمان.

- و تعرّف الايمان بالتصديق و الإذعان والاعتقاد و نحو ذلك من تركيز تلك المفاهيم.و هكذا كتب التفسير، ففي تفسير قوله تعالىقالَتِ الْأَعْرابُ آمَنَّا قُلْ لَمْتُؤْمِنُوا وَ لكِنْ قُولُوا أَسْلَمْناوَ لَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمانُ فِيقُلُوبِكُمْ يقول الأزهري- كما في لسانالعرب-: «فالإسلام إظهار الخضوع و القبوللما أتى به سيدنا رسول اللّه (ص) و به يحقنالدم، فان كان مع ذلك الإظهار اعتقاد وتصديق بالقلب فذلك الإيمان الذي هذه صفته..» و كذلك يظهر هذا المعنى من الكليني فيأصول الكافي، و البرقي في محاسنه- عنأحدهما (ع) حيث يقول: «الايمان إقرار و عمل،و الإسلام إقرار بلا عمل»، و ما في خصالالصدوق- بسنده عن الأعمش- عن جعفر بن محمد(ع)- في حديث-: «و الإسلام غير الايمان، و كلمؤمن مسلم، و ليس كل مسلم مؤمنا». و غيرهاكثير مما يدل على هذا المعنى.

/ 325