يستدل للرابع
و يستدل للرابع و هو التفصيل بين القرابةو الأجنبي مطلقا- بعموم ما ورد من الحث علىصلة الأرحام، سيما في خصوص الوالدين منقوله تعالى وَ إِنْ جاهَداكَ عَلى أَنْتُشْرِكَ- الى قوله- وَ صاحِبْهُما فِيالدُّنْيا مَعْرُوفاً (3) و قوله تعالى«كُتِبَ عَلَيْكُمْ» إلخ و بعد صرف ظاهرهاالى الاستحباب.يستدل للخامس
و يستدل للخامس و هو تخصيص القرابة فيالجواز في الذمي خاصة بما تقدّم، مع خروجالحربي عن ذلك، بما دل على المنع عن موادةمن حادّ اللّه. قلت: يضعف الأول منها- مع أنه لم يعرفقائله صريحا- بآية: لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ إلخ، مع ما عرفت منالكلام في الموادة، مضافا الى حكاية(1) الآية الثامنة من سورة الممتحنة. (2) الآية التاسعة من سورة الممتحنة. و تتمةالآية .. عَنِ الَّذِينَ قاتَلُوكُمْ فِيالدِّينِ وَ أَخْرَجُوكُمْ مِنْدِيارِكُمْ وَ ظاهَرُوا عَلىإِخْراجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَ مَنْيَتَوَلَّهُمْ فَأُولئِكَ هُمُالظَّالِمُونَ. (3) و تمام هذه الآية و ما قبلها هكذا وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِحَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلىوَهْنٍ- الى- وَ إِنْ جاهَداكَ عَلى أَنْتُشْرِكَ بِي ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌفَلا تُطِعْهُما وَ صاحِبْهُما فِيالدُّنْيا مَعْرُوفاً .. آية (14، 15 من سورةلقمان).