و منها الخوارج
(و منها الخوارج) و هم الذين حاربوا عليا(ع) (2) بل منهم(1) في الوسائل: كتاب الحدود و التعزيرات،باب (10) من أبواب حد المسكر، حديث (1) «محمدبن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابنفضال عن ابن بكير عن أبي عبد اللّه (ع) قال:شرب رجل الخمر على عهد أبي بكر فرفع الىأبي بكر، فقال له: أشربت خمرا؟ قال: نعم. قال: و لم- و هي محرّمة- قال فقالالرجل: إني أسلمت و حسن إسلامي و منزلي بينظهراني قوم يشربون الخمر و يستحلون، و لوعلمت أنها حرام اجتنبتها. فالتفت أبو بكرالى عمر فقال: ما تقول في أمر هذا الرجل؟فقال عمر: معضلة و ليس لها إلا أبو الحسن.فقال أبو بكر أدع لنا عليا، فقال عمر: يؤتىالحكم في بيته. فقام و الرجل معهما و منحضرهما من الناس، حتى أتوا أمير المؤمنين(ع) فأخبراه بقصة الرجل، و قص الرجل قصته،فقال (ع): ابعثوا معه من يدور به على مجالسالمهاجرين و الأنصار من كان تلا عليه إرثالتحريم فليشهد عليه. ففعلوا ذلك به، فلم يشهد عليه أحد بأنهقرأ عليه آية التحريم، فخلّى سبيله، فقالله: إن شربت بعدها أقمنا عليك الحد». (2) و هم فرق كثيرة كالأباضية- اتباع عبداللّه بن أباض- و الأزارقة- أتباع نافع بنالأزرق- و الأصفرية- أتباع زياد بن الأصفر-و البهيسية- أتباع بهيس بن الهيصم بن جابر-و العجاردة- أتباع-