بلغة الفقیه جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بلغة الفقیه - جلد 4

السید محمد ابن السید محمد تقی ابن السید رضا ابن السید بحرالعلوم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بالمعارف الخاصة مطلقا، أو منضما إليهالإقرار باللسان فقط، أو هو مع العملبالأركان (1).

و الإسلام أعم منه مطلقا على قول (2) أومتحد معه صدقا لا مفهوما

الأعم أي مقابلة السلب و الإيجاب.

و بالجملة: فقد يراد بالكفر: ما يقابلالإسلام من حيث ترتيب الآثار الشرعية: منالنجاسة و الهدر و قطع المناكحات والتوارث و نحوهما مما يترتب على محض إظهارالإسلام. و ملاكه: إنكار ما يعتبر في حقيقةالإسلام بالمعنى الأعم من الاعترافبالشهادتين و المعاد. و قد يراد بالكفر: مايقابل الإيمان الذي هو الإسلام بالمعنىالأخص-: من الاعتراف بجميع ما يعتبر فيالإسلام و زيادة الإمامة و العدل و نحوهمامن ركائز الايمان- كما هي مدرجة في كتبالعقائد. و قد لا يستلزم إنكار ذلك ترتبالآثار الشرعية المذكورة ظاهرا: منالنجاسة و نحوها، و لكنه معدود في الآخرةمن الكافرين.

(1) و لقد عرفه الشيخ المفيد- قدس سره- فيكتبه العقائدية باحتواء هذه المفاهيمالثلاثة فقال: «الايمان التصديق بالجنان والإقرار باللسان و العمل بالأركان» آخذاذلك من كثير من الروايات، من ذلك ما أخرجه(ابن ماجة و ابن مردويه و الطبراني والبيهقي)- في شعب الايمان- عن علي بن أبيطالب (ع) قال قال رسول اللّه (ص): «الإيمانمعرفة بالقلب و إقرار باللسان و عملبالأركان».

(2) بمعنى أن النسبة بين الإسلام و الايمانمن العموم و الخصوص المطلق، و الخصوصية فيجانب الايمان. و هذا المعنى يظهر لكل منيصوّب نظره في كتب اللغة و التفسير والحديث و العقائد، فكتب اللغة تعرّفالإسلام بالإذعان و الانقياد و الاستسلامو الدين و نحو ذلك من المفاهيم العامة-

/ 325