بلغة الفقیه جلد 4
لطفا منتظر باشید ...
و عبد الملك بلفظ أو، بل خطأ فيه الوسائلفي العطف بالواو، و عن (الوافي) أيضا:الترديد بأو، دون العطف بالواو. و معالاحتمالين لا يوصف السند إلا بالأخ بلذكر عبد الملك بن أعين في طريق الصدوق يؤيدكون مالك أخا زرارة و هو مذموم. و على كل حال، فالرواية ضعيفة السند، الاأن يقال بانجبارها بالشهرة- بقسميها-رواية و فتوى، لظهور رواية الراوين لها فيالعمل بها، مضافا الى نسبة الفتوى بها الىالمفيد و القاضي و الحلبي و ابن زهرة والكيدري و نجيب الدين و ابن سعيد فيالجامع، بل في الدروس: أن عليها معظمالأصحاب. و عن (المسالك) نسبة ذلك الىأكثرهم، و إن اختلفوا فبعض اقتصر علىموردها، و نسب المقتصر على موردها في(المصابيح) إلى الندرة، و بعض عنون المسألةبما إذا اجتمع مع الأولاد الإخوة للأب والأخوة للأم، و هو المحكي في (المصابيح) عنالشيخين و القاضي، و بعض طرّد الحكم فياجتماع القرابة مطلقا معهم كالحلبيين والمحقق الطوسي و الكيدري على ما حكاه عنهمفي (المصابيح) و الظاهر من المقتصر علىمورد الرواية أو على إخوة الأب و الأم فيالذكر انما هو من باب المثال، و الا فالحكمعندهم مطرد كمن أطلق الحكم من غيرهم. و اختلف بعض المتأخرين: فبين من طرحهالضعفها كثاني الشهيدين في (المسالك) و جدنافي (المصابيح) و غيرهما، و بين من توقف فيالعمل لضعف السند، و مخالفة المتن للأصولالمقررة و القواعد المسلمة: من إيجابالنفقة على الورثة بلا سبب و ذهابها ممنيستحقها من غير عوض، و اعتبار إسلامالصغير في الحكم بإرثه مراعى و توريث منأسلم بعد القسمة و منع الوارث المسلم مندون حاجب، فان الطفل تابع لأبويه في الكفرإجماعا، و لو لا التبعية لاطرد الحكم فيالأطفال مطلقا و لكان المتصرف