بلغة الفقیه جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بلغة الفقیه - جلد 4

السید محمد ابن السید محمد تقی ابن السید رضا ابن السید بحرالعلوم

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

من حارب شبليه: الحسن و الحسين (ع) (1)، و انصار هذا اللفظ علما بالغلبة لخصوص الأولفلا خلاف في كفرهم، بل الإجماع عليهمستفيض النقل (2).

و يدل عليه- مضافا الى ذلك، و الى كونهممنكرين لعدة من ضروريات الإسلام كتكفيرهمأمير المؤمنين (ع) و سبهم له و قتالهمإيّاه‏

- عبد الرحمن بن عجرد- و النجدات- اتباعنجدة بن عامر النخعي- و المحكمة و هم الذينخرجوا على علي (ع) و كفروه عند التحكيم، وهم زهاء اثني عشر ألفا، و كانوا من أهلالعبادة، و لكل من هذه الفرق فروع و أتباعو عقائد فصلتها كتب الفرق و المقالات- وقاسمهم المشترك تكفيرهم لعلي (ع) و بغضهمإياه، و لعل منطلق الفرق كلها هم:

الناكثون أصحاب النهروان و القاسطونأصحاب صفين معاوية و حزبه‏

(1) و ذلك بعموم الملاك و وحدة المناط- فانالخروج على أمير المؤمنين عليه السلامإنما يوجب الكفر من حيث التمرد علىالإمامة الكبرى التي هي من ضروريات الدين،و ذلك المعنى شامل للخروج على كل إماممفترض الطاعة. قال ابن أبي الحديد- في شرحالنهج ج 1 ص 9 طبع دار إحياء الكتب العربية-:«و لا ريب في أن الباغي على الإمام الحق والخارج عليه بشبهة أو بغير شبهه فاسق، وليس هذا مما يخصون به عليها عليه السلامفلو خرج قوم من المسلمين على غيره من أئمةالإسلام العدول، لكان حكمهم حكم من خرجعلى علي صلوات اللّه عليه».

(2) قال ابن أبي الحديد في المصدر الآنف:«أما أصحاب الجمل فهم عند أصحابنا هالكونكلهم إلا عائشة و طلحة و الزبير فإنهمتابوا و لو لا التوبة لحكم لهم بالنارلاصرارهم على البغي و أما عسكر الشامبصفين فإنهم هالكون كلهم عند أصحابنا، لايحكم لأحد منهم إلا بالنار، لاصرارهم‏

/ 325